لاجئو الروهينجا يواجهون المجهول بعد قرار إجلائهم من بنجلاديش
بدأت بنجلاديش اليوم الأربعاء، في تجهيز لاجئ "ميانمار" من المسلمين بالعودة إلي بلادهم، بعد ساعات من تنفيذ منظمة العفو الدولية، لعقوبة سحب جائزة "سفيرة الضمير" لزعيمة ميانمار"اون سان سو تشيسو تشي، عام 2009.
وبدأ 2200، من مسلمي الروهينجا، الاستعداد بالعودة إلى وطنهم الأم، وفق قرارات الأمم المتحدة إعادة التوطين، علي الرغم من الدعوات التحذيرية الدولية، التى أطلقتها عدد من المنظمات الحقوقية، من تجدد عمليات الإبادة ضد المسلمين هناك، وهو ما دعا الأمم المتحدة، إلى المطالبة بوقف العملية لحين تحسن الوضع الأمنى في ميانمار.
وفر ما يزيد من 700 ألف من مسلمي الروهينجا، إلى منطقة كوكس فى نجلاديش، بعد تعرضهم لحملة عسكرية وحشية استهدفتهم في ولاية راخين بشمال ميانمار فى أغسطس2017، والتي وصفتها الأمم المتحدة بأنها "مثال للتطهير العرقي".
وإقرارالناجين بتعرضهم للتعذيب، وحرق منازلهم، كما تعرضت النساء للاغتصاب من قبل جنود وأعضاء في لجان أمنية بوذية، وتناولت وسائل إعلام بنجلاديشية اليوم الأربعاء، شهادات من مسلمى"الروهينجا" والمقرر عودتهم لبلادهم غدا الخميس، إلى إصابة بعض النساء بحالات إغماء بعد قيام السلطات البنجلاديشية، بوضع اسماء الأسر المقرر خروجها من معسكرات اللاجئين.