مبروك عطية مدافعًا عن النقاب: "لا أؤيد منع ارتدائه"
دافع الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات السابق بجامعة الأزهر، عن المنتقبات، وذلك بعد تقدم النائبة بمجلس النواب غادة عجمي، بمشروع قانون يمنع ارتداء النقاب في مصر، ويتم تغريم من ترتديه مبلغا لا يقل عن 1000ج، حسبما صرحت النائبة.
وقال عطية في تصريح خاص لـ"أمان"، إنه لا يؤيد فكرة منع ارتداء النقاب مطلقًا، لا في الأماكن العامة أو الخاصة، موضحًا أنه زي إسلامي، ويجب ترك الحرية لكل امرأة في اختيار ملبسها دون وضع ضوابط.
ووجه عطية، نصيحة لكل من ترتدي النقاب "أقول لكل منتقبة يجب أن تخلعي النقاب أمام رجال الأمن عند الضرورة، ثم تستري بعد ذلك، فإن الستر نعمة، ولا يجب أن تبالغي في ستر العورة، وتزيني بجمال حسن الخلق".
وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات السابق بجامعة الأزهر، أنه "ليس الدين دين شكل في كل حال لكن لها حرية فيما ترتدي كما تشاء ما دام ذلك لا يؤثر في بدنها ولا يؤثر في أمن بلدها".
وأشار إلى أنه إذا طلب كشف وجهها عند امتحان عليها أن تفعل أو عند السفر أو عند الضرورة الأمنية لكشف المجرم من غيره، حيث إن الضرورة ليست مشاعًا وانما تقدر بقدرها".
تأتي هذه التصريحات بعد أسابيع قليلة من الهجوم السابق الذي قام به الدكتور مبروك عطية، عبر لقائه مع برنامج "تخاريف" على فضائية "mbc"، ضد المنتقبات، بقوله: "أحزن كلما أرأى سيدة ترتدي النقاب"، مشددًا على أن الأزهر لا يدعو لارتدائه.
وتابع: "الإسلام مفيهوش كلمة اسمها نقاب (..) أنا الوحيد اللي بقول لأي موظفة في الأزهر ترتدي النقاب: لو عندك دين سيبى الأزهر وامشي واتنقبي بره".