عضو بالمافيا يحتجز رهائن لساعات احتجاجًا على حكم بسجنه 19 عامًا
احتجز رجل موظفين في مكتب بريد بشمال إيطاليا رهائن لمدة سبع ساعات اليوم الإثنين للاحتجاج على عقوبة السجن التي صدرت بحقه لمدة 19 عاما بسبب جرائم المافيا.
واستسلم فرانشيسكو أماتو الذي أدين يوم الأربعاء الماضي لانتمائه إلى "مافيا ندرانجيتا" المخيفة بعد المواجهة مع الشرطة.
ودخل أماتو صباح اليوم مكتب بريد في بيفي مودولينا، على مشارف ريجيو إيميليا، وسمح للعملاء بالمغادرة، لكنه احتجز خمسة موظفين كرهائن، وسمح لإحدى الرهائن بالمغادرة بعدما أصابها الإعياء، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف.
وقالت سيدة أخرى في مقابلة هاتفية مع شبكة "راي " التليفزيونية الحكومية إن أماتو كان "هادئا إلى حد ما"، لكنه كان مسلحا بسكين، وطالب بالتحدث إلى وزير الداخلية ماتيو سالفيني.
وأوضح قائد الشرطة لوكالة الأنباء الإيطالية (نسا) أن مفاوضي الشرطة أقنعوا أماتو بالاستسلام من خلال مناشدة معتقداته الكاثوليكية، عندما كان هاربا لتجنب الاعتقال بعد الحكم الصادر بحقه.
وقال الجنرال كريستيانو ديسيديري "لقد سلم نفسه وسلم السكين.. القوات الخاصة كانت مستعدة للتدخل، لكننا حاولنا التحلي بالصبر".
كان أماتو واحدًا من بين أكثر من 120 شخصًا تمت إدانتهم الأسبوع الماضي في أكبر محاكمة على الإطلاق حول وجود مافيا ندرانجيتا في شمال إيطاليا.
وكان من بين المتهمين لاعب كرة القدم المعتزل فينتشنزو ياكوينتا، الذي كان لاعبا في المنتخب الوطني الذي فاز بكأس العالم2006 وحكم عليه بالسجن لمدة عامين بسبب قيامه بتوصيل أسلحة إلى والده المرتبط بمافيا ندرانجيتا.