رموز الخلاف بين القاعدة وطالبان.. حمزة بن لادن (2)
حمزة ابن أسامة بن لادن
نجل مؤسس تنظيم القاعدة
يعد من أبرز رموز الخلاف بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان، ثلاث شخصيات رئيسية حسب دراسة مركز "اعتدال" منهم حمزة بن لادن لما يعد الخليفة المحتمل حسب بعض التقارير التي تعده لتولي إمارة تنظيم القاعدة.
فمن هو حمزة بن لادن الخليفة المحتمل :
تشير الوثائق التي عثر عليها في مجمع أبوت أباد في باكستان حيث قُتل أسامة بن لادن، إلى أن مؤسس القاعدة قام بإعداد حمزة للقيادة داخل الجماعة الإرهابية، وفـي يناير 2017 صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كإرهابي عالمي.
في 14 أغسطس 2015 أعلن زعيم القاعدة أيمن الظواهري في تسجيل صوتي بثه التنظيم عن بيعة حمزة الرسمية كعضو في القاعدة، واصفًا إياه بأنه ابن "أسد الجهاد".
وفي ذات التسجيل، تعهد حمزة بالولاء للظواهري وحركة طالبان، وحث أعضاء التنظيم في أمريكا وأوروبا بشن هجمات ضد أهداف في واشنطن ولندن وباريس، مشيدًا بعملية فورت هود 2009، وتفجيرات ماراثون بوسطن 2013.
في 2005 ظهر حمزة في شريط فيديو للقاعدة تحدث فيه عن قومية الباشتو، وتضمن الفيلم لقطات من القتال ضد الجنود الباكستانيين، وفي عام 2008 ظهر حمزة في فيديو للقاعدة مع والده، دعا خلاله المراهقين إلى تشكيل خلايا جهادية صغيرة محلية، وتسريع تدمير الدول التي عارضت وجود القاعدة.