قيادي بالحرس الثوري: القذافي أمد إيران بصواريخ لضرب السعودية
زعم "محسن رفيق دوست" وزير الحرس الثوري الإيراني السابق: أمداد الزعيم الليبي الراحل "معمر القذافي" لإيران بصواريخ بالستية، دون مقابل مالي، أثناء الحرب العراقية الإيرانية، مقابل قيام الاخيرة ضرب المملكة العربية السعودية بأحدها.
وكشف"دوست" تفاصيل زيارته السرية للعاصمة السورية "دمشق" خلال فترة حكم الرئيس"حافظ الأسد" والذي رفض خلالها أمداد بلاده بصواريخ باليستية لضرب العراق، وهي المهمة التي كلفه بها الرئيس الإيراني حينذاك "هاشمي رفسنجاني" للرد على الصواريخ العراقية.
وعلل"الأسد" رفضه بأن الصواريخ تقع تحت السيطرة "السوفيتية"، مقترحا على مبعوث رفسنجاني، الذهاب إلى ليبيا، متعهدا بحث "القذافي" علي الموافقة، والذي وافق فورا على إرسال 10 صواريخ "سكود بي" إلى طهران، مشترطا بقصف السعودية بأحدها.
وأختتم"دوست" تصريحاته التي نقلتها صحف سورية وعربية اليوم الخميس، إلي رفض الجانب الإيراني طلبا لخبيرالصواريخ الليبي، بقصف السعودية، لرغبة "طهران" في عدم إشعال الحرب مع الخليج والسعودية، ليغادر على أثرها الخبير الليبي إيران، ولم يرسل بعدها القذافي أي صاروخ لطهران، ما اضطر إيران في نهاية المطاف للجوء إلى كوريا الشمالية طلبا للصواريخ.