للمرة الثالثة القضاء الفرنسي يرفض الافراج عن حفيد"البنا"المتهم بالاغتصاب

رفض القضاء الفرنسي للمرة الثالثة، طلبا للإفراج عن طارق رمضان، حفيد "حسن البنا" مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن كشف القضاء الفرنسي، عن ظهور أدلة جديدة تكذب أقوال"رمضان" المتهم بتهمتي اغتصاب في فرنسا، وهي الأقوال التي أدلي بها خلال التحقيقات.

وأنكر طارق رمضان، سويسري الجنسية والبالغ من العمر 56 عاما، إقامة علاقات جنسية مع المدعيتين في التحقيقات التي أجريت معه الأثنين الماضي، وفق ما ذكرته الصحف الفرنسية اليوم الأربعاء، والتي أضافت، بأن المحكمة الفرنسية، أنتدبت خبيرا لفحص هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به، والذي تسلمته المحكمة يوم الاثنين الماضي، وفق مصادر قريبة من التحقيقات.

"رمضان" الذي تم القبض عليه قبل 7 أشهر بتهمة اغتصاب فتاتيين، يتلقي علاجا بمستشفي السجن لإصابته بالتصلّب اللويحي، وطالب دفاعه"المحكمة" بوضعه تحت المراقبة القضائية، نظرا لحالته الصحية، وفي مقابل ذلك أن يقوم بتسليم جواز سفره "السويسري" ودفع الكفالة المقدرة بـ 300 ألف يورو.

يذكرأن، طارق رمضان، أقام علاقة جنسية وفق إدعاء هندة العياري السلفية السابقة التي أصبحت ناشطة علمانية والثانية تستخدم اسم "كريستيل" والذي أنكر محاميه، بعد لقاء جمعه بـ"كريستيل" الأسبوع الماضي، داخل محكمة باريس، بأن موكله "لم يقم علاقة جنسية مع المشتكية".


وكان "رومان جوردان" محامي كريستيل، قال: إن فتح تحقيق جنائي يشكل "تقدما كبيرا يثبت جدية الاتهامات التي ساقتها موكلتي".