قيادي إخواني يزعم: "نداءات الانتخابات الداخلية لاقت قبولًا.. وعلى الجميع مراجعة نفسه"
ادّعى القيادي الإخواني، مجدي شلش، أن دعوته التي وجهها لجماعة الإخوان الإرهابية، بانتخاب لجنة إدارية جديدة معبرة عن جميع الإخوان المسلمين في الخارج، تفاعل الكثيرون معها من الداخل والخارج من عناصر وأنصار جماعة الإخوان "الإرهابية".
وقال القيادي الإخواني، في بيان له اليوم الأحد، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن بعض المكاتب الإدارية رحّبت بالنداء، وطلبوا من رموز وشباب الجماعة حتمية لم الشمل وجمع الصف حتى تعود الجماعة لمصدر قوتها، مؤكدًا أن مظاهر الانقسام كما هي موجودة فى الداخل ظاهرةً وبيّنة في الخارج، وبالأخص في تركيا والسودان، حسب زعمه.
وأكد شلش أن الإخوة الذين يعتبرون أنه لا توجد أزمة في الجماعة وأن القيادة موجودة، عليهم أن يراجعوا أنفسهم، موضحًا أنه منذ عام ونصف العام اتفق عدد كبير لا بأس به على وجود أزمة حقيقية داخل الجماعة ويجب حلها أولا، ووضعنا تصورًا للحل، مطالبًا قيادات وعواجيز الجماعة بضرورة تمكين الشباب في المناصب الداخلية للجماعة، موجهًا رسالة لهم بعدم الخوف منهم، وضرورة تقديم العون لهم، حسب قوله.
وتابع قائلًا: "قصدت من النداء جمع الشمل بين جميع الإخوان، فالكل يعلم أن هناك أزمة في الإخوان المسلمين، وليست هناك قيادة متفق عليها، ومن يسكت عن هذا الوضع الإخواني فليراجع نفسه".
كان مجدي شلش، القيادي الإخواني، قد تقدم باستقالته من الأعمال والمناصب التي كان يتولاها داخل الجماعة "الإرهابية"، داعيًا إياها بعقد جمعية عمومية لإجراء انتخابات داخلية جديدة، بانتخاب لجنة إدارية جديدة معبرة عن جميع الإخوان في الخارج، مطالبًا أعضاء اللجان الإدارية السابقة وأعضاء مكتب الإرشاد بتقديم استقالاتهم طواعية من أي مناصب إدارية بالجماعة، وعلى رأسهم إبراهيم منير، نائب المرشد، ومحمود حسين، الأمين العام للتنظيم الدولي، لإدخال السرور على الإخوان، وألا يكونوا حجر عثرة أمام تقدم الجماعة، حسب قوله.