دراسة أمريكية توضح نسبة الدين في حياة الشعوب.. مصر تحتل نسبة 72%
أصدر مركز الأبحاث الأمريكي "بيو" دراسة جديدة عن أهمية ومركزية الدين بالنسبة لبعض شعوب العالم، التي تعتبر الدين "مهما جدا" في حياتهم اليومية.
الدراسة أجراها المركز الأمريكي للأبحاث، داخل مشروع الدين والحياة العامة، الذي يقدم معلومات حول قضايا تتقاطع مع الدين والشئون العامة في الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم، من خلال التقارير الأساسية التي تفحص السياسة والدين والمعتقدات الدينية والشعائر، والتوزيع الديموجرافي للأديان في العالم.
الدراسة الأمريكية، التي شملت بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أفادت أرقامها بأن شعوب المنطقة يرون أن الدين محور حياتهم، ويعتبرونه ذا أهمية في الشعائر والمعاملات.
وبينت أن 98% من إثيوبيا يعتبرون الدين "مهما جدا" في حياتهم اليومية، بيينما 93% في إندونيسيا يهتمون في حياتهم اليومية بالدين.
بينما جاءت هندوراس 90%، ونيجيريا 88%، في حين حصلت الهند على نسبة 80%، والبرازيل بنسبة 72%، وركزت الدراسة الأمريكية في بحثها على الشعائر الدينية، حيث كشفت أرقامها عن أن ما يناهز 63% من المسلمين الذين شملهم الاستبيان يؤدون صلواتهم الخمس، فيما يبلغ المتوسط الإقليمي لتأدية ركن الزكاة 79% من مسلمي المنطقة.
وجاءت مصر بنسبة 72%، لاهتمام المصريين بالشعائر والعبادات وجميع مظاهر الدين العامة والخاصة، في الزواج والطلاق والمناسبات المختلفة.
وتناولت الدراسة الأمريكية تركيا بنسبة 68%، ثم أمريكا بنسبة 53%، ثم المكسيك 45%، وكندا 27% ، وروسيا 16%، وفرنسا 11%، وبريطانيا 10%، واليابان 10%، والسويد10%، وأخيرا الصين بنسبة 3% .
ويشكل المسلمون في إثيوبيا أعلى نسبة في الدول الإسلامية من حيث تأديتهم الشعائر الدينية، فـ98 بالمائة من الإثيوبيين المستطلعين يؤدون ركن الزكاة، كما أن 98 بالمائة منهم أكدوا للمركز الأمريكي التزامهم بتأدية فريضة الصوم، في حين يسجل الإثيوبيين أقل معدل في تأدية مناسك الحج بنسبة تقدر بـ6 بالمائة، مقابل 20 بالمائة بالنسبة لمسلمي مصر ولبنان والسعودية.
تأسس مركز بيو الأمركي في العام 2004، في العاصمة واشنطن، ويُقدم معلومات عن القضايا الاجتماعية والرأي العام والعوامل الديموغرافية التي تلف الولايات المتحدة والعالم، ويقوم المركز بإجراء استفتاءات للرأي العام، ودراسات ديموغرافية وتحليلات إعلامية وغيرها من الأبحاث العلمية الاجتماعية التجريبية.