"الداعية الراقص" أمام المحكمة: لست زعيمًا ولا أعمل في "الجنس"
نفى عدنان أوكتار، المعروف باسم "الداعية الراقص"، الاتهامات التي وجهت إليه بشأن الاتجار في الجنس، وتشكيل شبكة دعارة هدفها الإساءة للإسلام والتجسس على الدولة التركية.
وخلال إفادته أمام المحكمة، اليوم الخميس، قال أوكتار إن دخله الشهري لا يتجاوز 3500 ليرة تركية (730 دولارا أمريكيا)، نافيا التهم الموجهة إليه.
وتابع، حسب مصادر إعلامية: "أعيش مثل عامة الشعب، والناس يشاهدونني عبر شاشة التلفاز، والأماكن التي ارتادها معروفة للجميع.. لست زعيما لتنظيم مشبوه، وأحب أن أتعامل مع الناس الصادقين، وأعرف المجموعة التي تعاديني، وهي عبارة عن 25 إلى 30 شخصا".
وأضاف: "اتصالاتي الخارجية لا تهدف إلى النيل من الدولة التركية، بل على العكس تماما، هي اتصالات لمصلحة البلاد".
وكانت الشرطة التركية قد ألقت القبض، الأربعاء 11 يوليو الجاري، على 235 شخصًا على صلة بالكاتب والداعية المسلم، عدنان أوكتار، بسبب اتهامات، منها تشكيل عصابة إجرامية، والاحتيال، وانتهاكات جنسية.
وأضافت، في بيان، أن قسم الجرائم المالية نفذ المداهمات في عملية، قالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، إنها شملت خمسة أقاليم، وإن هناك عمليات تفتيش جارية لممتلكات.
وفجّرت عضوة سابقة في شبكة "عدنان أوكتار"، الذي يروج للإسلام بالرقص والنساء والخمر، معلومات خطيرة عن نشاطه.
ونقلت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، الخميس الماضي، عن شابة كانت من أتباع أوكتار، تدعى "سيلان أوزغول"، قولها إن "الداعية الراقص" تورط بشكل فعلي في جرائم خطيرة، وأضافت أن الاتهامات الثلاثين التي تم توجيهها له مع 235 شخصا من أتباعه، لم تكن دون سند.
وقالت إن أطفالا تتراوح أعمارهم بين سبعة و17 عاما، تعرضوا للاعتداء الجنسي في شبكته، كما أن عددًا من الفتيات تعرضن لانتهاكات مماثلة، أما أخريات فكن يحملن مسدسات غير مرخصة قانونيا أثناء خروجهن إلى الشارع.
اقرأ أيضًا:
"عدنان أوكتار".. سقوط الداعية التركي الذي يروج للإسلام بالرقص والخمر