قيادى إرهابى يسلم نفسه للأجهزة الأمنية فى درنة الليبية
كشفت مساعد آمر سرية الأبرق الأولى مشاة، النقيب صلاح أبو طبنجات، اليوم الثلاثاء، أن أحد العناصر الإرهابية لدي مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل، المدعو "عبدالسلام عبدالخالق الحصين المنصوري"، سلم نفسه إلى الأجهزة الأمنية في درنة بعد أن تمكن جهاز الأمن الداخلي فرع القبة من تحديد مكانه في المدينة، حسب مصادر إعلام محلية ليبية.
يذكر أن الإرهابي عبدالسلام عبدالخالق الحصين المنصوري، الذي سلم نفسه اليوم، إلى الأجهزة الأمنية بدرنة من مواليد 1993 ومن سكان بلده عين مارة 21 كلم غربي المدينة، وانتقل منها وبرفقة شقيقيه حسن وأحمد إلى مدينة درنة خلال العام 2015.
كما شارك شقيقه حسن، من مواليد 1990 أحد أفراد سرية 96 والتابعة لمجلس الشورى، وقتل خلال المواجهات مع القوات المسلحة الليبية في منطقة شيحا الشرقية 17 مايو 2018.
ويُعتبر القيادي والمسئول العسكري السابق لدي الشورى، ابن شقيقه حسن وعبدالسلام وأحمد.
ولديه أبناء خاله المدعو "جادالله طاهر المنصوري" مواليد 1973 الشهير بـ "جيجي" والمكني "زياد" والذي توفي متأثرا بجراحه في 11 مايو 2017 بعد تعرضه لحادث سير في 8 مايو 2017 وقع له أثناء عودته من أحد محاور القتال عبر منطقه " الظهر الحمر " جنوبي المدينة.