إعدام الإندونيسي أمان عبدالرحمن بتهمة التخطيط لعمليات داعش
حكم القضاء الإندونيسي، اليوم الجمعة، بالإعدام على الداعية الإندونيسي، أمان عبدالرحمن، لإدانته بالوقوف وراء الاعتداءات الانتحارية في جاكرتا في العام 2016.
وأشارت المحكمة إلى أن تلك الاعتداءات هي الأولى التي يتبناها تنظيم داعش في جنوب شرق آسيا، موضحة أن "عبدالرحمن" قام بالتخطيط للاعتداءات، مما أسفر عن مقتل أربعة، بالإضافة إلى المهاجمين الأربعة، في عام 2009.
وقال القاضي أحمد جايني: "لقد تم إثبات أن المتهم ارتكب عملا إرهابيا إجراميا"، مشيرا إلى تورط عبدالرحمن في هجمات أخرى قبل.
من جانب المتهم، بدأت ظهور علامات الملل من الوقوف لساعات طويلة بقاعة المحكمة، قبل أن يصدر الحكم عليه، وعند سماعه الحكم لم يظهر عليه أي رد فعل.
في يناير 2016، وُجهت له العديد من الاعتداءات، بأنه كان سببا في تدمير أحد المقاهي، وحاجز للشرطة في وسط العاصمة الإندونيسية.
كما ذكر معهد جاكرتا للتحليل السياسي والنزاعات، أن "عبدالرحمن" قام بتجنيد عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي من السجن الذي يحتجز فيه لارتكابه العديد من قضايا الارهاب، ويرى خبراء أنه على اتصال بقادة التنظيم، ويُعد المترجم الرئيسي له في إندونيسيا، والزعيم الروحي لجماعة أنصار الدولة، وهي شبكة تضم نحو 24 جماعة إندونيسية متطرفة تشكلت عام 2015.