الإخوان تكشف عن نواياها الخبيثة تجاه الأردن
بعد مرور أيام طويلة من تأجيج الصراع بين الشعب الأردني والحكومة هناك، بدأت جماعة وفرعها التنظيمي هناك بالكشف عن نواياهم الحقيقية، استغلالا للاحتجاجات التي اندلعت في المملكة بسبب غلاء الأسعار، ورفضوا أي تعامل ملكي مع الأزمة، بدآية من استقالة الحكومة، ونهاية بقمة مكة التي دعا لها الملك سلمان لدعم الاقتصاد الأردني.
وطالب بعض قيادات الإخوان، وعلى رأسهم سالم الفلاحات، مراقب عام الجماعة السابق، بضرورة عمل إصلاحات سياسية، وعدم الاعتماد على مليارات السعودية لتبريد الأزمة قائلا: "لو وهبوا لنا خمسين مليار دولار، لما حلت المشكلة الاقتصادية ما لم تحل سياسيا بإصلاح سياسي".
وأضاف الفلاحات في تصريحات لإحدى المواقع الأردنية: "صاحب القرار السياسي هو الذي يوجه الإمكانيات المتاحة حتى لو كانت قليلة، ويمكن أن تسير بالاتجاه الصحيح، أما إن غاب الإصلاح السياسي فإن المليارات ستذهب كما ذهبت مليارات أخرى".