"مركز محاربة الفكر المتطرف" يناقش الفرق بين التطرف والإرهاب في دراسة جديدة
ناقش مركزٌ محاربة الفكر المتطرف التابع لوزارةَ الدفاع السعودية الفرق بين التطرف والإرهاب في دراسة جديدة له.
وأكد المركز فى دراسته التى أعدها نخبة من المتخصصين أن عموم التطرف ليس مجرد حالة نظرية فقط بل لكون التطرف العنيف حالة تعتمد علي جملة من الانعزال الشعوري سواء عن محيطها الاجتماعي او السياسي أو الفكري.
وتناولت الدراسة بشكل مفصل الفرق بين التطرف والإرهاب من حيث كون التطرف هو حامل الأفكار التي يفرضها المتطرف بالعنف من حيث البداية بينما الإرهاب هو تطبيق هذه الأفكار والعمل على إحداث حالة فزع كبيرة ورعب وإفساد مدني فلو بالغ المتطرف هذه الدرجة فقد أصبح إرهابي.
ويذكر أن المركز قدم مؤخرا سلسلة من المناقشات الفكرية حول مواجهة فعّالة للفكر المتطرف ترتكزُ على الدخول في تفاصيل أيديولوجيته، ومن ثم العمل على تفكيكها بالأدلة الشرعية والعقلية؛ مؤكدا أن منهجية الضال الذي خطف بعض العقول، قائمة على الشبهاتٍ والمزاعم التي لفّق موادها ودلس بها المتطرفون اتبعاهم، وقد اضطلع مركز الحرب الفكرية بهذه المواجهة عبر وسائل تواصله المختلفة.