الجيش الليبى: معارك «درنة» قاربت على الانتهاء.. ونستعد لعملية جديدة

قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، اليوم الأربعاء، إن معارك تحرير مدينة درنة من يد الإرهابيين أوشكت على الانتهاء، وإنهم يستعدون لمعركة أخرى جديدة.

ودعا المسماري، في مؤتمر صحفي له، بمنطقة "وادي بولم" الليبية، أهالي الإرهابيين لحث أبنائهم على تسليم أنفسهم، لافتًا إلى أنه تم تحرير 840 كم مربع حول مدينة درنة حتى الآن، مرجعًا الخسائر التي تعرض لها الجيش إلى الأسلوب الجبان الذي هاجم به الإرهابيون والمتمثل في زرع العبوات الناسفة والألغام في طريقهم.

وحول اقتحام المدينة ذاتها، قال المسماري، إن دخولها هو أمر محتوم، لكنهم ينتظرون ويحاولون جر الإرهابيين لمعارك خارجها خوفًا على المدنيين الموجودين بها، موضحًا أن غرفة عمليات "عمر المختار" ستتحول إلى "غرفة أمنية" لتأمين درنة، بعد انتهاء معركة التحرير.

وكان قائد الجيش المشير خليفة حفتر، أعلن 7 مايو الماضي، "ساعة الصفر لتحرير درنة"، معتبرا أن المساعي السلمية في المدينة دخلت طريقًا مسدودًا. وقال حفتر خلال العرض العسكري الذي أقيم في بنينة شرقي بنغازي بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق "عملية الكرامة" لقوات الجيش، إن "المساعي السلمية في درنة وصلت إلى طريق مسدود".