«داعش» يتبنى تفجير أفغانستان ويزعم مقتل 100 شخص

أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، تبنيه الهجوم الذي وقع، أمس الأحد، أمام مبنى مديرية المالية فى مدينة فى جلال آباد شرق أفغانستان.

وقال التنظيم الإرهابي، في بيان له، لما يسمى بـ«ولاية خراسان»، إن عناصر التنظيم انطلقوا نحو المبني لتنفيذ عمليات إرهابية، موضحًا أن المدعو «طلحة الخراساني» توجه بسيارته المفخخة ليفجرها أمام مقر تابع لوزارة المالية في مدينة جلال آباد، فيما تبعه انغماس 3 عناصر من التنظيم، وهم «أسامة الكشميري، وأبوبكر الأفريدي، وعبدالله الخراساني»، داخل مقر الوزارة.

وتابع التنظيم أن عناصره كانوا يحملون سترات ناسفة، ومزودين بأسلحة رشاشة وقذائف صاروخية، وشنوا هجمات متعددة على عناصر الشرطة والجيش الأفغاني، تخلله تفجير دراجة نارية وسيارة مركونة عن بعد، زاعمين أن العملية أسفرت عن مقتل 100 شخص.

وكان مبنى مديرية المالية فى المدينة، قد تعرض لعملية تفجير، أمس، عن طريق سيارة مفخخة، و"من ثم فتح المجال لمسلحين لدخول المبنى".. حسبما قال المتحدث باسم حاكم ولاية ننجرهار عطاء الله خوجيانى، لوكالة "فرانس برس"، وسارع الموظفون الخائفون إلى الفرار، فى حين واجهت قوات الأمن المسلحين لأكثر من 4 ساعات.

وأكد المتحدث أن المسلحين الثمانية، قتلوا جميعهم، مضيفًا أنه قتل مهاجمان فى تفجير السيارة المفخخة، وقتل 6 آخرون بأيدى رجال الأمن، وقتل 10 من المدنيين وقوات الأمن وأصيب 42 آخرون.