داعش يُعلن مسئوليته عن تفجير كنائس إندونيسيا
أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسئوليته عن الهجمات الانتحارية التي استهدفت 3 كنائس بمدينة سورابايا، بإقليم جاوا الشرقية في إندونسيا، اليوم الأحد.
وزعم التنظيم الإرهابي، عبر وكالته «أعماق»، أن الهجمات أسفرت عن قتل 11 شخصًا وإصابة 41 آخرين.
وكانت الشرطة في إندونيسيا قد قالت إن انتحاريين هاجموا ثلاث كنائس في مدينة سورابايا، وجرى إحباط هجوم على كنيسة رابعة.
وحسب بيان للشرطة، فإن 10 دقائق فقط كانت تفصل بين الهجمات المتتابعة.
وتظهر مقاطع مصورة الحطام بمدخل إحدى الكنائس، والشرطة تطوق مواقع الهجمات لدى تجمع المارة.
وشهدت إندونيسيا، أكبر بلد ذى أغلبية إسلامية في العالم، مؤخرا عدة هجمات داخلية نفذها متشددون.
وذكرت تقارير إعلامية أن امرأة ومعها طفل صغير ومراهقا دخلوا إحدى الكنائس الثلاث قبيل الحادث، وإن أفراد الأمن كانوا يستجوبون المرأة عندما انفجرت القنبلة.
وشن تنظيم «داعش» الإرهابي، هجوما داخل سجن مدينة ديبوك، جنوب جاكرتا في إندونيسيا، الأربعاء الماضي.
وأشار التنظيم، عبر وكالته «أعماق»، إلى أن عناصره داخل السجن تمكنوا من الحصول على أسلحة رشاشة ومسدسات، وشنوا هجمات على أمن السجن وضباط مكافحة الإرهاب، وقتل 10 منهم.
ونشر التنظيم صورًا للحظة استعداد عناصره قبل بدء الهجوم داخل السجن، فضلًا عن عدد من الصور لأسلحة تم السيطرة عليها، وبعض من وصفوهم بـ«الأسرى».
من جانبها، أفادت مصادر أمنية في إندونيسيا، لـ«رويترز»، الأربعاء الماضى، بأن 6 أشخاص قتلوا جراء اشتباكات بين الشرطة وسجناء إسلاميين، بسجن في ضواحي العاصمة جاكارتا.
وأكد ضابط شرطة في مقر قسم الشرطة المتنقلة بمدينة ديبوك الإندونيسية، وكذلك مسئول في الوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب، مقتل 6 أشخاص في هذه الاشتباكات.
وكان المتحدث باسم الشرطة الوطنية، محمد إقبال، قد قال في وقت سابق للصحفيين، إنه لا تتوافر لديه أي معلومات حول وقوع ضحايا جراء الاشتباكات في السجن، بسبب استمرار المباحثات مع السجناء.