18 مناورة إخوانية للعودة للمشهد السياسي منذ فض رابعة (تسلسل زمني)
على مدار أكثر من خمس سنوات، يظهر على الشعب المصري من بين جوانبه، مطالبي التصالح بين جماعة الإخوان والدولة، فمؤخرًا طل علينا كمال الهلباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، حيث دعا إلى ضرورة السعى من أجل مصالحة وطنية شاملة فى مصر.
ودعا الهلباوى، إلى "تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة المصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل العنف والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب عنفا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.
هذه الدعوة ليست الأولى، حيث سبقها خلال هذه الأعوام، العديد من الدعوات من قبل مقربين من الإخوان وآخرين من الدولة، يرصدها «أمان».. كالتالي:
محمد حسان في 2013
قبل أيام من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، سعى الداعية السلفي محمد حسان ومجموعة من السلفيين، لإجراء مصالحة بين الجماعة والدولة المصرية.
محمد البرادعي
قبل انتهاء عام 2013، طرح الدكتور محمد البرادعى وشمل الطرح، أن تفتح الدولة حوارا مع جماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسى الداعمة للمعزول محمد مرسى.
هشام قنديل
في 23 يونيو 2013، قدم هشام قنديل، رئيس حكومة المعزول مرسى، مبادرة التهدئة، من خلال قيام الدولة بالإفراج عن المحبوسين بعد 30 يونيو 2013، والسماح بزيارة مرسى فى محبسه، ووقف القصف الإعلامى، وعقد فترة تهدئة بين جماعة الإخوان والنظام، ووقف عملية تجميد أموال قيادات الجماعة.
مبادرة سليم العوا
فى يوليو 2013 طرح الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق انتخابات لرئاسة الجمهورية، مبادرة تضمنت أن يفوض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة، لوزارة مؤقتة يتم التوافق عليها، على أن تدعو هذه الوزارة لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما من تشكيلها.
زياد بها الدين
وفي أغسطس من نفس العام، قدم الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية السابق، تمثلت فى عدم الإقصاء السياسى للإخوان طالما نبذوا العنف، على حد وصفه، والجلوس معهم للوصول إلى نقاط اتفاق، وتضمنت تلك المبادرة، أيضا استكمال خارطة الطريق بمشاركة جماعة الإخوان.
أحمد كمال أبو المجد
في أكتوبر 2013، قدم الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المبادرة وقال فيها إنه توصل إلى اتفاق مع قيادات جماعة الإخوان، يتضمن نبذ العنف ووقف التظاهرات فى الشوارع والميادين، والتخلى عن عودة الرئيس المعزول مرسى، مقابل عودة الجماعة للحياة السياسية، فى مقابل أن توقف الدولة المطاردات الأمنية لعناصر الإخوان.
حسن نافعة 2014
فى فبراير 2014 قدم الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، مبادرة "خارطة إنقاذ" المحور الرئيسى فيها تشكيل لجنة حكماء برئاسة محمد حسنين هيكل، لتهدئة الأجواء "الدولة والإخوان".
حسن نافعة (2)
وفي أغسطس من نفس العام، أعاد الدكتور حسن نافعة إلى الظهور الإعلامي بمبادرة جديدة، بعنوان مختلف "الحوار الوطني".
محمد العمدة
وفي نفس الشهر، قدم محمد العمدة، عضو مجلس الشعب السابق، عقب الإفراج عنه فى قضية اتهامه بالتحريض على العنف، مبادرة للتصالح بين الدولة والجماعة.
طارق البشري 2015
في فبراير 2015، أطلق طارق البشري، ثاني دعوة له للمصالحة بين الدولة والإخوان.
السفير محمد يسري
وفي منتصف العام، قدم السفير إبراهيم يسرى، رئيس ما يسمى بـ"جبهة الضمير" التى تبين فيما بعد أن مؤسسيها موالون لجماعة الإخوان، وهاربون إلى تركيا، مبادرة للتصالح مع الدولة.
عبدالمنعم أبو الفتوح
وفي يونيو 2015، أطلق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، المرشح الرئاسى السابق، مبادرة تدعو إلى المساواة بين الجماعة والدولة، وتفويض رئيس الجمهورية صلاحياته إلى رئيس الحكومة.
سعد الدين إبراهيم 2016
فى شهر مارس 2016 قدم الدكتور سعد الدين، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، مبادرة للمصالحة بين الدولة وتنظيم الإخوان، وتشمل الإفراج عن كل قيادات الإخوان، وعلى رأسهم المرشد والرئيس المعزول محمد مرسى.
عماد عبدالغفور
فى نوفمبر 2016 وبعد طول اختفاء منذ سقوط دولة المرشد، ظهر الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن، المساعد السابق للمعزول مرسى، داعيا لمصالحة جديدة تحت مسمى "المصالحة الوطنية" يدعو الدولة والإخوان إلى تقديم قدر من التنازلات والتراجعات.
راشد الغنوشي 2017
فى يناير كشف راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة، الذراع التونسية لجماعة الإخوان، قدم مبادرة للتصالح بين الدولة وجماعة الإخوان وطلب من السعودية التوسط، على اعتبار أن جماعة الإخوان مكون عريق من مكونات الشعب المصرى ولا يمكن استبعادهم.
الصادق المهدي 2017
فى يوليو من العام نفسه، دعا الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى، لمصالحة مع الإخوان، عبر إفراج السلطات المصرية عن قادة الجماعة، مقابل المراجعات الفكرية.
عماد أديب 2018
في أبريل الحالي، أطلق الإعلامي عماد الدين أديب، دعوة من خلال إحدى البرامج التليفزيونية للمصالحة بين الإخوان والدولة، وعمل مراجعات فكرية لعناصر الجماعة.
كمال الهلباوي 2018
في 25 أبريل الجاري، أطلق الدكتور كمال الهلباوي، مبادرة جديدة عبر تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عامة في عدد من الدول، بينهم عمرو موسى ومحمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.