داعشيان: قتل الرهائن الأجانب كان أكبر خطأ
أكد بريطانيان يعتقد أنهما كانا ينتميان لواحدة من أكثر الخلايا سيئة السمعة داخل تنظيم داعش الإرهابي والمتخصصة في قتل الرهائن الأجانب، أن "قتل الرهائن الأجانب كان خطأ، ولكن لأسباب تكتيكية فقط"، حسبما نقلت وكالة بي بي سي البريطانية.
وقال الرجلان اللذان يحتجزان في سجن كردي في سوريا، في تصريحاتهما، إنه كان من الأفضل الاحتفاظ بالأجانب كسجناء سياسيين.
وفي عام 2014، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، في فيديو أنه قتل الرهينة الأمريكي الثالث، بيتر كاسينج، الذي أسلم قبل أن يسافر إلى سوريا.
وقتل "داعش" أيضا رهينة بريطاني، يدعى آلان هينينج، كما أنه لا يزال يحتفظ برهينة أمريكية أخرى، تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، لم تكشف السلطات الأمريكية عن اسمها لدواع أمنية.
واحتجز داعش 5 رهائن، قتل منهم 3 أمريكيين، وبريطاني، بالإضافة إلى رهينة أمريكية مازالت مختطفة،.. فهل هذا هو كل ما يمتلكه "داعش" من رهائن؟
تفيد المعلومات المتاحة بخصوص خطف داعش لرهائن أن الأرقام الحقيقية غير معلنة، كما أن أجهزة المخابرات في الدول المعنية، تصدر أرقاما تقديرية حول أعداد المختطفين.
وبينما تقول التقديرات المبدئية في 2014، أن لدى "داعش" حوالي 20 محتجزا، قتل منهم حتى الآن 4، مشيرة إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون الباقون أمريكيين أو برطانيين. ففي أغسطس 2014، أعلنت السلطات الإيطالية، أن مواطنتين اختطفتا في سوريا، مرجحة أن تكونا لدى "داعش"، لكن في 22 من الشهر نفسه، أعلنت الخارجية الإيطالية، طبقا لموقع "أنسا جنرال نيوز" الإيطالي، أن السيدتين ليستا في قبضة التنظيم.
من ناحيتها، قالت منظمة "الصليب الأحمر" إن الـ7 المخطوفين عاملين بمجال الإغاثة الإنسانية، لكنها لم تفصح عن أي معلومات أخرى.
وأكد أحد المختطفين المفرج عنهم، الصحفي الفرنسي ديديه فرنسوا، لصحيفة "تليجراف"، إنه كان مكبلا مع عدد من الرهائن الفرنسيين، نيكولا هنين، إدوارد إلياس، وبيير توريس، ما يعني أن 3 فرنسيين على الأقل مازالوا محتجزين لدى "داعش".
وتكهن موقع "إنترناشيونال بيزنيس تايمز"، قائلا إن التنظيم احتجز 9 شرطيين لبنانين قتل منهم اثنين، من أصل 27 لبنانيا محتجزا لدى جماعات سورية مختلفة، بينما قالت وكالة رويترز إن "داعش" أطلق سراح 46 تركيا كانوا محتجزين لديها، فيما لم توضح كم تركيا تبقى لديه.