«10 قتلى و1200 جريح».. حصيلة إحياء الشعب الفلسطيني ليوم الأرض
بخطوات تعلوها العزة والكرامة، بدأ الشعب الفلسطيني إحياء ذكرى يوم الأرض، من خلال تظاهرات واحتفالات في جميع المناطق، لهذا استخدم الجيش الإسرائيلي لأول مرة طائرات دون طيار "درون"، لإسقاط قنابل غاز فوق المحتجين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، الجمعة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، في تصريحات لقناة سكاي نيوز الإخبارية، إن 10 فلسطينيين قتلوا وأصيب أكثر من 1200 آخرين، في مواجهات بين القوات الإسرائيلية والمحتجين.
واحتشد آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة في احتجاج يستمر 6 أسابيع، بإقامة مدينة خيام قرب الحدود الإسرائيلية للمطالبة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الأراضي التي أصبحت اليوم إسرائيل، ونصبت عشرات الخيام في 5 مواقع على امتداد الحدود.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، وضعت القوات الإسرائيلية دباباتها وتمركز القناصة على سواتر ترابية، وأطلقوا النار باتجاه متظاهرين فلسطينيين، قرب حي الشجاعية شرقي القطاع المحاصر.
كما استخدم الجنود الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين اقتربوا من السياج.
وصباح الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل مزارع فلسطيني في قصف إسرائيلي.
ويتزامن بدء هذه الاحتجاجات التي تنتهي بحلول ذكرى النكبة في 14 مايو المقبل، مع "يوم الأرض"، وهو ذكرى مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، في 30 مارس 1976 في مواجهات ضد مصادرة أراض.