الإمام الأكبر من البرتغال: الأزهر هدفه البحث عن السلام والدعوة إليه
استهل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، زيارته للعاصمة البرتغالية لشبونة، أمس الأربعاء، بلقاء عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية وأعضاء الجالية الإسلامية في لشبونة، وذلك في حضور السفير علي العشيري سفير مصر بالبرتغال، وفريتش فيراس مدير المعهد الدبلوماسي البرتغالي، وإيزابيل بشتانه مستشار رئيس جمهورية البرتغال للشؤون الدبلوماسية وعبد المجيد وكيل رئيس الجمعية الإسلامية بلشبونة.
تقدم الإمام الأكبر بخالص الشكر والتقدير للبرتغال رئيسا وحكومة وشعبا، مؤكدا أن الأزهر الشريف يقوم بما يمليه عليه الواجب الديني والثقافي والأخلاقي من خلال تعليم يربي الناشئة على التعددية الفكرية والمذهبية والانفتاح على الأديان الأخرى فكريا وثقافيا، مشددا على أن الأزهر هدفه البحث عن السلام والدعوة إليه والتمكين منه شرقا وغربا وإزالة ما بين الأديان والمذاهب من صراعات مفتعلة، لافتا إلى أن الأزهر يسعى إلى السلام بين الشرق والغرب عبر مؤتمرات الأزهر للسلام والمواطنة ومواجهة الإرهاب، وجولات الحوار مع كنيسة كانتربيري ومجلس الكنائس العالمي وكذلك لقاء بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الذي وصفه الإمام الأكبر بأنه رجل سلام بامتياز.
من جانبه رحب ممثلو الدولة الحاضرون بالإمام الأكبر، معربين عن تقديرهم لتلبيته الدعوة لزيارة البرتغال، مشيدين بجهود مرصد الأزهر العالمي في مواجهة الفكر المتطرف.
من جهتهم، رحب وفد الجاليات الإسلامية بالإمام الأكبر في البرتغال، متمنين أن يواصل الأزهر نجاحاته التي حققها على أرض الواقع وانتشاره من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين ضرورة توفر إصدارات الأزهر الشريف باللغة البرتغالية للتواصل مع الشباب حتى يفهموا الإسلام على النحو الصحيح.