مبعوث الرئيس الإندونيسي: منهج الأزهر رسخ قيم التعايش في بلادنا
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، الدكتور محمد دين شمس الدين، مبعوث رئيس جمهورية إندونيسيا.
في بداية اللقاء قدم مبعوث رئيس جمهورية إندونيسيا دعوة رسمية للإمام الأكبر من الرئيس لزيارة بلاده، والالتقاء بالرئيس الإندونيسي والقيادات الاجتماعية والسياسية والشعبية هناك، وحضور اللقاء التشاوري رفيع المستوى حول وسطية الإسلام، والذي يحضره 50 من كبار الشخصيات الدينية في العالم، وإلقاء الكلمة الرئيسية باللقاء، إيمانًا من إندونيسيا بأن الأزهر الشريف هو رمز الوسطية ومرجعيتها الأولى للمسلمين.
وقال إن الإندونيسيين يتبعون منهج الأزهر الشريف الوسطي، وينظرون إلى الإمام الأكبر باعتباره أهم رمز إسلامي حول العالم، وينتظرون زيارته لبلادهم قيادة وشعبًا، مضيفًا أن منهج الأزهر الشريف هو الذي رسخ للتعايش والتسامح في ظل التعددية الكبيرة في إندونيسيا.
ورحب الإمام الأكبر باسمه وباسم الأزهر الشريف بمبعوث رئيس الجمهورية، معربًا عن شكره لفخامة الرئيس وللشعب الإندونيسي لدعوته لزيارة إندونيسيا، وحرصه على أن يكون الأزهر حاضرًا في هذا اللقاء الذي يدور حول موضوع يمثل أحد أهم ركائز المنهج الأزهري.
وأوضح الإمام الأكبر أن الأزهر يولي أهمية خاصة لإندونيسيا كونها تمثل ثقلًا إسلاميا كبيرًا، ويعد طلابها من أهم مكونات التعليم الأزهري بجميع مراحله، مبينًا أن الأزهر يعتبر هؤلاء الطلاب رسل الوسطية ونموذجها العملي الذي قدمه الأزهر وسيظل يقدمه لإندونيسيا.