«داعش» يحرض أتباعه على استهداف السياسيين بأمريكا وروسيا
حرض تنظيم داعش الإرهابي، عناصره المتواجدين في أمريكا وروسيا، على ما أسموه بـ"حرق أمريكا"، باستهداف القادة السياسيين والدينيين، عبر صورة دعائية تظهر مسلحا أمام بيغ بن، ومقر البرلمان، وتحمل رسالة "فإن خميسنا لم يصبحكم بعد وستتوالى غاراتنا ما دام طيرانكم يقصف أهلنا".
والثاني يدعو المتطرفين إلى "كسر الصليب" ويظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبطريرك كيريل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في مرمى.
في الماضي، هدد داعش الهجمات في روسيا على دعمهم للرئيس السوري بشار الأسد.
وتأتي هذه المواد الدعائية التى أصدرها داعش بعد أيام من اعلان التنظيم الارهابية مسئوليتها عن هجوم على الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا.
وقال خليل خليلوف "الله اكبر" عندما فتح النار على بندقية صيد قتلت خمس نساء قبل أن يقتل بالرصاص على يد الشرطة في كيزليار، وهى بلدة في منطقة داغستان المسلمة أساسا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها داعش صورة لبيغ بن في تهديدات بمهاجمة لندن.
في نوفمبر الماضي، أظهر المعلم حرقا مع صدع كبير عبر جانبها وعلم داعش تحلق من أعلى.
كان أسفل الصورة رسالة، وقراءة: "نحن سوف تدمر بلدك، كما كنت دمرت بلادنا".
وأظهر الآخر سكين دموي على صورة الملكة اليزابيث الثانية، مع الرسالة "تحت الملاحظة... قريبا ".
وتزامن ذلك مع فقدان التنظيم الإرهابي مساحات شاسعة من الأراضي عبر ما يسمى بالخلافة في سوريا والعراق.