«أبوشعيب الصومالى».. ترك ميراث أبيه للموت فى صفوف «داعش»
أعلنت منابر إعلامية قريبة من تنظيم «داعش»، اليوم، مقتل المدعو أبوشعيب الصومالي، نجل فيصل على ورابي، زعيم المعارضة في جمهورية أرض الصومال الانفصالية.
وقالت المنابر الإرهابية: إن «أبوشعيب»، قُتل في معارك مع التنظيم بسوريا قبل أيام، ودعت الصوماليين للسير على نهجه والانضمام لصفوفهم من أجل ما وصفته بـ«الشهادة».
ولد «أبوشعيب»، في فنلندا عام 1992، وزار هرجيسا عاصمة أرض الصومال عام 2013م، محاولًا الانضمام إلى صفوف حركة الشباب، غير أن السلطات الأمنية قيدت تحركاته، ما دفعه للسفر إلى سوريا، والانضمام إلى صفوف الإرهابيين، ليكون من أوائل الأجانب الذين انضموا لداعش فور إعلانه رسميًا في يونيو 2014.
ويعد «أبوشعيب»، أول فنلندي من أصول صومالية ينضم إلى صفوف «داعش»، وقد احتفى به التنظيم كثيرًا فور انضمامه، وخرج في إصدار مرئي يحث عائلته وأهله على الانضمام للتنظيم ومبايعة أبوبكر البغدادي.
في أغسطس عام 2014، خرج «فيصل ورابي»- وهو معارض كبير لوحدة الصومال حيث يقود حزب «أعد» المناوئ لإدارة أرض الصومال، والتي أعلنت انفصالها من جانب واحد عن باقي الجمهورية بداية تسعينيات القرن الماضي-يعترف في تصريحات لـ«بي بي سي»، بأن نجله انضم بالفعل إلى صفوف «داعش».
ولم يكن «أبوشعيب» آخر من انضم إلى صفوف داعش من أبناء المسئولين في الصومال، فقد قتل في أواخر عام 2014، «ابن عم» رئيس الوزراء الصومالي السابق عبدي فارح شردون، في صفوف داعش بالعراق، وذكر رئيس المخابرات الكندية مايكل كولومبي- حينها- أن «شردون»، الذي ظهر في تسجيل مصور وهو يحرق جواز السفر الكندي، قُتل في حرب العراق، وقال شردون في التسجيل: «سنصل إلى كندا وأمريكا وسندمركم بإذن الله».