رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. احتفالية «إيكنجي مريوط.. سيرة ضاحية» بـ«الجزويت»

الجزويت
الجزويت

يستضيف مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية، احتفالية حلقة "أمكنة 6" بعنوان "إيكنجي مريوط – سيرة ضاحية"، مساء اليوم الخميس،

يتضمن الاحتفال افتتاح معرض تصوير فوتوغرافي لأعضاء الحلقة بعنوان "وجوه ووشوم" عن الحياة والوجوه والتواريخ والأسماء والوشوم في ضاحية إكينجي مريوط.

يعقب المعرض عرض فيلم تسجيلي عن الضاحية بعنوان" حواديت إيكنجي" لمروة الشرقاوي. ويتضمن لقاءات وحوارات مع عدة سيدات ورجال من الضاحية يحملون معا طبقة منسية من طبقات الماضي.

وتختتم الفعالية بتوقيع كتاب "إكينجي مريوط - سيرة ضاحية" وقراءات منه، والذي يتضمن نصوص وحوارات أعضاء الحلقة، عن كينج مريوط، بعد عدة زيارات للضاحية، تركت انطباعات جديدة وخلفت وراءها انطباعات أخرى مسبقة، لذا فالنصوص تحمل طزاجة التجربة الشخصية.

صدرت «أمكنة» أصدرها الأديب علاء خالد 1999 واهتمت بـ «ثقافة المكان»، وبدأ مفهوم ثقافة المكان يُصبح أكثر وضوحًا بتوالي الأعداد: الصحراء، المدينة، الفلاح، نهر النيل، الجامعة، بينما شهد العقد التالي صدور عددين فقط هما: «مسارات الثورة» عام 2014، و«حيوات بديلة» عام 2019.

علاء خالد (1 يناير 1960) شاعر وروائي مصري وكاتب في جريدة التحرير وجريدة أخبار الأدب والمشرف العام وأحد مؤسسي مجلة أمكنة في الإسكندرية. منذ صدور ديوانه الأول في بداية التسعينيات، اعتبر أحد الأسماء الأساسية في تاريخ قصيدة النثر في جيلى الثمانينيات والتسعينيات، وصدرت له ستة دواوين شعرية أخرى، وثلاثة كتب نثرية. صدرت روايته الأولى بعنوان "ألم خفيف كريشة طائر تنتقل بهدوء من مكان لآخر" عن دار الشروق عام 2009.

ولد علاء خالد في مدينة الإسكندرية عام 1960. درس الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية وتخرج فيها عام 1982. دخل الجيش كضابط احتياط وظل به حتى سنة 1986 وعمل موظفاً في شركة حتى سنة 1989. بدأ طريقه الأدبي في الثمانينات وتزوج من الفنانة التشكيلية والمصورة الفوتوغرافية سلوى رشاد سنة 1995. اشتهر بديوانه الأول الجسد عالق بمشيئة حبر في عام 1990 الذي يكشف فيه عن تجارب طفولته. ومن بين الأعمال النثرية التي صدرت له حتى الآن يمكن الإشارة بصورة خاصة إلى كتابه خطوط الضعف الذي صدر في عام 1995 والذي يقيم فيه علاء خالد علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة سيوة.