نصائح للتعامل السليم مع أدوية الدرن
قدمت هيئة الدواء، مجموعة من النصائح الخاصة بالتعامل مع أدوية الدرن، وذلك من أجل تحقيق الاستفادة من الأدوية، وتقليل الآثار العكسية، وتحقيق الشفاء التام، يأتى ذلك تزامناً مع إحياء ذكرى اليوم العالمي للسل في ٢٤ مارس، ومن أجل إذكاء وعي الجمهور بالعواقب الصحية المدمرة المترتبة على مرض الدرن.
وأوضحت هيئة الدواء، أن الدرن مرض معدٍ يُصاب به الشخص نتيجة العدوى ببكتيريا تسمى المايكوبكتيريوم، والتي تهاجم الرئتين، وقد تُصيب أجزاءً أخرى من الجسم، مثل: الكلى، والدماغ، والحبل الشوكي، وأنه يُمكن علاجه والشفاء منه، وأن الالتزام بتعليمات الطبيب والصيدلي، عند تناول الدواء، من أهم أسباب نجاح العلاج.
وأشارت إلى أن كثيرا من أدوية الدرن تفقد فاعليتها عند تناولها مع الأكل، مثل: الأيزونيازيد والريفامبيسين؛ لذلك يفضل أخذها على معدة فارغة لضمان فاعليتها، وأن أغلب الأدوية المستخدمة في علاج الدرن تتضمن وجود أكثر من مادة فعالة (دواء) في نفس الكبسولة، وهو ما يُقلل من عدد الحبوب التي ينبغي تناولها في اليوم.
ونصحت بضرورة إخبار الطبيب والصيدلي بجميع الأدوية التي يتم تناولها بالتزامن مع أدوية الدرن، مثل: أدوية السكري، وأدوية منع تجلط الدم، وموانع الحمل، وأيضا أي أدوية عشبية، أو مكملات غذائية، حيث يمكن أن يكون لها تفاعلات عكسية مع أدوية الدرن، كما أن بعض أدوية الدرن قد تسبب احمرارًا، وحكة بالجلد في ضوء الشمس، حيث تجعل هذه الأدوية الجلد حساسًا لأشعة الشمس؛ لذلك يجب تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، واستخدام واقي الشمس أثناء فترة تناول العلاج.
وأضافت أن لون البول يتغير عند البدء في تناول دواء ريفامبيسين إلى اللون البرتقالي، وأن هذا أمر طبيعي، حيث يعود اللون للطبيعي بعد استكمال فترة العلاج بالريفامبيسين، وإيقاف الدواء من قبل الطبيب، وأن الالتزام، وإكمال مدة العلاج التي يحددها الطبيب أمرًا ضروريًا ومهمًا، حيث يتحتم على المريض تناول بعض المضادات الحيوية لمدة تتراوح ما بين ستة إلى تسعة أشهر على الأقل، وفي الأغلب يأخذ أدوية متعددة في آن واحد، ويعتمد اختيار الدواء المناسب، وطول مدة العلاج على العمر، والصحة العامة، والمقاوَمة المحتملة للبكتيريا ضد الدواء، وموقع العدوى في الجسم.