سفيرة موسكو فى إندونيسيا: مشاركة «بوتين» بقمة مجموعة العشرين «قائمة»
أعلنت السفيرة الروسية لدى إندونيسيا، ليودميلا فوروبيوفا، أن مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا بنهاية العام الجاري ما زالت قائمة وفق المخطط.
وردًا على سؤال من الصحفيين الإندونيسيين، حول ما إذا كان الرئيس الروسي سيحضر قمة مجموعة العشرين، قالت المسئولة الروسية "مشاركة الرئيس الروسي في القمة مخطط لها وتبقى وفق المخطط، ومن المقرر عقد القمة في الربع الرابع من العام الجارى في جزيرة بالي بإندونيسيا، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى.
وتابعت فوروبيوفا: «سيعتمد حضور بوتين بالطبع على عدد من الظروف، في المقام الأول على الوضع بشأن فيروس كورونا، وهذا الوضع يتحسن الآن».
ولفتت إلى أنه كانت هناك مؤخرًا دعوات لاستبعاد روسيا من مجموعة العشرين بالارتباط بإجراء روسيا عملية خاصة في أوكرانيا، قائلة "منتدى مجموعة العشرين ليس منصة لمناقشة أو حل مثل هذه الأزمات، إنه منتدى مهمته تحسين الوضع الاقتصادي وحل المشكلات الاقتصادية العالمية".
واستدركت السفيرة الروسية تصريحاتها قائلة: «بالطبع، فإن استبعاد روسيا من عضوية مثل هذا المنتدى لن يساعد في حل المشاكل الاقتصادية بأي شكل من الأشكال، بل على العكس تماما. نأمل حقا ألا تستسلم الحكومة الإندونيسية لضغوط أي طرف بشأن هذه القضية».
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت روسيا، أن الحكومة البولندية طردت 45 دبلوماسيًا روسيًا، واعتبرتهم شخصيات غير مرغوب فيها، وطالبتهم بمغادرة أراضيها.
وقال السفير الروسي لدى وارسو سيرجي أندرييف - وفقًا لوسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء - إن الخارجية البولندية استدعته وسلمته مذكرة تنص على ترحيل هؤلاء الدبلوماسيين بدعوى ممارستهم أنشطة تجسسية، موضحا أنه يتعين على هؤلاء مغادرة البلاد خلال فترات مختلفة أقصاها 5 أيام.
وأضاف أنه تسلم مذكرة بشأن طرد 45 من موظفينا بسبب أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا، مؤكدا أنه لا توجد أسباب لإتهام الدبلوماسيين بأنشطة تجسس، مشددًا على أن الموظفين كانوا منخرطين في أنشطة دبلوماسية وتجارية عادية وبحتة.