حفل تخريج دفعة جديدة من الكلية الإكليريكية بالمحرق
نظمت الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدير المحرق بأسيوط، أمس، احتفال الخريجين السنوي لطلبة السنة النهائية بالكلية (الدفعة الـ ٤٦ للكلية)، تحت شعار "سفراء عن المسيح".
شهد حفل التخرج إلى جانب نيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير المحرق ومدير الكلية، أصحاب النيافة الأنبا صرابامون أسقف عطبرة وأمدرمان وشمال السودان، والأنبا ثاوفيلس أسقف منفلوط، والأنبا فيلوباتير أسقف ابو قرقاص.
بدأ الحفل بالقداس الإلهي حيث تم خلاله إلباس طلبة الفرقة الثانية الروب الأسود المخصص للتكريس ورسامة بعض طلبة الفرقة الأولى في رتبة "أغنسطس" ومنح طلبة الفرقة الرابعة رتبة "إيبودياكون"، وجرت عقب القداس فعاليات الحفل الذي تخلله العديد من الفقرات الخاصة بالخريجين وفي ختامها تم تكريمهم وتكريم الآباء الأساقفة.
شارك في القداس والحفل الراهب القس أرساني المحرقي المشرف الروحي ووكيل الكلية الإكليريكية، وعدد من الآباء الكهنة والخريجين السابقين وبعض من أسر الخريجين.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي ،برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثةذكسية ، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.