متحف «جاير آندرسون» يفتتح معرضا للفن التشكيلي لذوي الهمم
قالت وزارة السياحة والآثار، إن متحف جاير آندرسون افتتح معرضا للفن التشكيلي لذوي الهمم تحت عنوان "Tony & Mum”، بمناسبة احتفالات عيد الأم.
وقالت الأستاذة مرفت عزت، مدير عام المتحف، إن هذا المعرض هو النسخة التاسعة لمجموعة من المعارض التي ينظمها المتحف لذوي الهمم تحت عنوان ” تتلف في حرير“، والذي يضم عددًا من لوحات الموزاييك للطفل أنطوان ماجد، ومجموعة من المنتجات الحرفية تنفيذ والدته السيدة سلوى جرجس، والتي تتنوع بين مجسمات بالخرز، والزجاج المعشق.
وأضافت أن هذا المعرض يأتي في إطار دور المتحف التعليمي لرفع الوعي السياحي والأثري للأطفال وربطهم بتاريخ وحضارة بلادهم، والاستفادة من الخبرات الشخصية في إدماج الأطفال من ذوي الهمم في المجتمع، مشيرة إلى أن السيدة سلوى جرجس هي معلمة تركت مجال التعليم لتتفرغ لعلاج طفلها من ذوي الإعاقة الذهنية، باستعمال الفن لتتمكن من العمل على تطويره وإدماجه في المجتمع، وهو حاليا طالب بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على العديد من الجوائز والبطولات الرياضية، مثل بطولة الجمهورية لألعاب القوى لمدة ثلاثة سنوات على التوالي، ويمارس رياضة التجديف، والفروسية، والوثب الطويل، وغيرها من الرياضات المتنوعة.
وبعد نجاح تجربتها مع ابنها، قامت بالتعاون مع المتحف لتنظيم هذه الورشة لمساعدة الأطفال من ذوي الهمم.
وعلى هامش هذه الورشة تم تنظيم حفل ترفيهي تضمن عرض تنورة، ومزمار، ورقص ايقاعي، كما تم تكريم عدد من القيادات النسائية منها الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، والفنانة القديرة مديحة حمدي، وعدد من القيادات النسائية العاملة بالوزارة، وأمهات الأبطال من ذوي الهمم.
ومن أهم القطع الآثرية بمتحف جاير آندرسون، تعرض نافورة مصنوعة من الرخام على شكل رأس بجعة، واستخدمت البجعة كرمز من رموز الحب في العصور القديمة، وأعيد استخدام هذا الرمز منذ عصر النهضة، نسبة للمعبود زيوس الذي تخفى في صورة بجعة ليصل لحبيبته ليدا و ذلك وفقا للأسطورة اليونانية الشهيرة.