تظاهرات في إسرائيل احتجاجًا على وقوع عملية بئر السبع
تظاهر حوالي 200 ناشط من اليمين الإسرائيلي، منذ قليل، أمام مقر الشرطة في بئر السبع المحتلة، بعد عملية الدهس والطعن التي وقعت مساء اليوم.
وطالب المتظاهرون الإسرائيليون بحماية المستوطنين بعد عملية بئر السبع، حسبما نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.
إغلاق مستوطنة بيت إيل
وشارك عضو الكنيست إيتمار بن غفير، والناشط اليميني باروخ مارزل، في تلك التظاهرات.
في السياق ذاته، أغلق أرييل برئيلي حاخام مستوطنة بيت إيل، مدخل مدينة رام الله، بالتعاون مع العشرات من المستوطنين احتجاجا على عملية بئر السبع.
ونفذ شاب فلسطيني عملية طعن ودهس في بئر السبع المحتلة، اليوم الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين إسرائيليين، وإصابة اثنين أخرين.
بينيت يتوعد منفذي العمليات
وأعلنت قوات الشرطة الإسرائيلية إنها تمكنت من تحييد الفلسطيني منفذ العملية، كما نشرت الحواجز على جميع مداخل بئر السبع.
في السياق ذاته، أكد نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الأجهزة الأمنية يقظة تجاه الأحداث الأخيرة، مشددا أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من يهدد أمن الإسرائيليين.
معلومات أولية هن منفذ العملية
وفور وقوع الحادث، توجه يعقوب شبتاي مفتش الشرطة الإسرائيلية إلى بئر السبع؛ لمباشرة عملية تمشيط مداخل المدينة والوقوف على تفاصيل الحالة الأمنية، في ظل التقديرات التي ترجح وجود شخص آخر شارك في تنفيذ تلك العملية المزدوجة.
وكشفت التحقيقات الأولية بقيادة الشرطة الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن في بئر السبع هو شاب فلسطيني يدعى محمد أبو القيعان، يبلغ 34 عامًا، من إحدى قرى مدينة النقب.