البحرين: الجامعة العربية أثبتت تمسكها بالترابط السياسى والاقتصادى
أكدت رئيسة مجلس النواب البحريني فوزية بنت عبدالله زينل أنه رغم الكثير من التحديات التي واجهت جامعة الدول العربية منذ انطلاقتها في 22 مارس 1945، إلا أنها أثبتت تمسكها بميثاقها الذي استند على مقومات الترابط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وصيانة السيادة الوطنية للدول الأعضاء، كما أنها رسخت قدرتها على استمرارية وانتظام العمل العربي المشترك.
وقالت زينل - في كلمة بمناسبة مرور 77 عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء البحرين - "إن إنشاء الجامعة والتوقيع على ميثاقها جاء انعكاسًا وتأكيدًا للصلات الوثيقة والروابط العديدة التي تربط البلاد والشعوب العربية، وحرصًا من قادة الدول العربية على توطيد هذه الروابط وتوجيهها إلى ما فيه خير البلاد والشعوب العربية، واستجابة للرأي العام العربي الذي يرى في الوحدة والاندماج العربي السبيل الأوثق للوقوف أمام جميع المخاطر والتحديات".
وأشارت إلى أن بلادها تواصل السير بخطى ثابتة لتعزيز العمل والتضامن العربي المشترك، والحضور الفاعل والمؤثر في المشهد الإقليمي والدولي وفق مسارات متسارعة وخطط متجددة، للدفاع عن القضايا والمصالح العربية العادلة، ودعم وتقوية والدفع بمسارات الاندماج الاقتصادي والتنمية العربية الشاملة تلبية لطموحات وآمال وتطلعات الشعوب العربية كافة.
وأعربت زينل عن حرص مجلس النواب البحريني على توظيف أدوات المنظومة التشريعية التي تشهد تقدمًا متناميًا بالعمل مع المجالس والبرلمانات في الدول العربية الشقيقة من خلال تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، والارتقاء بإسهامات المجالس في دعم جهود التنمية ومواجهة التحديات كافة، وتطوير آليات العمل العربي المشترك على المستويات كافة، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعوب وضمان المستقبل الأمثل للأجيال القادمة في منطقة أكثر أمنًا واستقرارًا.