«التعليم العالي» تبحث توقيع مذكرة تفاهم مع «العمل الدولية» و«الكومنولث»
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية، بحضور الدكتور. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، والدكتور محمد الطيب مساعد وزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية.
وأكد الوزير على أهمية التعاون المُشترك مع منظمة العمل الدولية، نظرًا لدور المنظمة في تعزيز الحقوق في العمل، ومعرفة احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، موضحًا أن الوزارة بدأت منذ سنوات في إنشاء برامج وكليات جديدة في الجامعات الحكومية من أجل إعداد خريجين يمتلكون المهارات والجدارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن تلك التخصصات قاطرة لتخريج الشباب الجاهزين لوظائف المستقبل.
تناول الاجتماع مشروع التعاون المُقترح بين الوزارة والمنظمة، وكذلك مذكرة التفاهم المقرر توقيعها بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية ومكتب الشئون الخارجية للتنمية بدول الكومنولث FCD؛ بهدف تطوير المهارات لدى شباب الجامعات المصرية من خلال تزويد الطلاب الجامعيين والخريجين بمهارات التوظيف، وكذا التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
كما تم مناقشة مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تُنفذه المنظمة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ بهدف إتاحة المزيد من المعلومات لصُناع السياسات حول التشغيل لخريجي التعليم العالي، وتطوير مهارات وقدرات خريجي الجامعات، فضلًا عن تحديد التخصصات التي ستؤدي إلى نتائج أفضل في مجال تشغيل الخريجين خلال الفترة المقبلة.
ومن جهته، وجه إيريك أوشلان، مدير منظمة العمل الدولية، دعوة للدكتور خالد عبدالغفار لافتتاح فعاليات ورشة عمل حول إعلان نتائج الدراسة المسحية بشأن وضع خريجي الجامعات في مصر على المستوى القومي يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس الجاري، بمشاركة لفيف من رؤساء الجامعات، وممثلي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارتي المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية (ILO) تأسست عام 1919 ومقرها مدينة جنيف في سويسرا، وهي أول وكالة مُتخصصة تابعة للأمم المتحدة، وتضم المنظمة في عضويتها 187 دولة، وتتمثل مهمتها في تعزيز العدالة الاجتماعية والاقتصادية من خلال المساعدة على توفير فرص عمل لائقة.