«شينخوا»: مصر تخطو نحو التحول الرقمي والعلاقات بين بكين والقاهرة واعدة
أِشادت وكالة “شينخوا” الصينية بالعلاقات المصرية الصينية، معتبرة أن مصر تخطو نحو التحول الرقمي.
وقال أسامة عبد الرؤوف عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، إن مصر أدركت أن الذكاء الاصطناعي هو قطاع تكنولوجي رئيسي للتنمية الاقتصادية والتحديث، وأن بناء بيئة قائمة على الذكاء الاصطناعي في البلاد يتطلب عددًا كبيرًا من المهنيين الشباب في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأضاف في تصريحات لـ"شينخوا" أن لهذا السبب بدأت مصر في دعم إنشاء كليات الذكاء الاصطناعي في جامعته وجامعة كفر الشيخ في السنوات الأخيرة .
وفي حديثه عن التحول الرقمي في مصر والبنية التحتية ذات الصلة، شدد عبد الرؤوف على أهمية التعاون مع الصين، الدولة التي خرجت من كونها مصنعًا في العالم إلى أكبر مبتكر في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات.
وشدد على أن "الصين هي الدولة الوحيدة التي يمكنها تزويد أي مشروع ببيئة ذكية بالكامل بطريقة متكاملة مع ربط جميع عناصره وتشغيلها بواسطة برامج منظمة للذكاء الاصطناعي".
وأشار عبد الرؤوف إلى أنه "خلال زيارة للصين قبل أربع سنوات، لاحظت أن إحدى الشركات التي زرتها تضم حوالي 150 ألف موظف، نصفهم يعملون حصريًا في التطوير".
وأضاف أنه من "الطبيعي" أن تقدم الصين نصيبًا كبيرًا من طلبات براءات الاختراع العالمية.
وأشار إلى أن الصين احتلت الصدارة أيضًا في تكنولوجيا 5G و LED، وطبقت شركات الإنترنت الصينية تقنية الذكاء الاصطناعي في محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن التعاون بين مصر والصين في تطبيقات Al "واعد" في ضوء تقدم الصين في التحول الرقمي والزراعة الذكية والنقل الذكي والمجالات الأخرى القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وقال إن شركات الذكاء الاصطناعي الأجنبية يمكن أن تتعلم من الصين من خلال التعاون في بناء مختبرات وبرامج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تطوير إنترنت الأشياء.
وقال إن الصين حققت "نجاحًا مبهرًا" في تطوير وتصنيع أذرع الروبوت، وحققت مكانة في السوق العالمية بمنتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن "الميزة الكبرى في الصين الآن هي أنها أصبحت مكانًا يمكنك من خلاله الحصول على أحدث التقنيات وبأسعار تنافسية للغاية وإنتاج وفير".