عواد شكرى: رصدت معاناة الباعة الجائلين والعاملين بالمحاجر منذ 40 عامًا
بدأت منذ قليل ندوة تكريم المخرج عواد شكري بقصر ثقافة الإسماعيلية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الثالثة والعشرين.
وقال المخرج عواد شكري إنه سعيد بالتواجد في الدورة الثالثة والعشرين، وتكريمه مساء أمس في حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وعرض فيلمين من أهم أفلامه وهما المحجر والحلق.
وأضاف عواد، خلال ندوة تكريمه المقامة حاليًا بقصر ثقافة الإسماعيلية ضمن فعاليات المهرجان والتي تديرها الناقدة الصحفية صفاء الليثي، أن فيلم الحلق هو ثاني فيلم له وقام بإخراجه منذ عام 1985، مشيرًا إلى أن وقت تصوير الفيلم كان بعد تخرجه مباشرة، وأن فكرة الفيلم مستوحاة بحكم أنه من بني سويف، وكان يعلم جيدًا معاناة الباعة الجائلين في القاهرة.
وتابع أنه أراد أن يرصد قضية الباعة الجائلين من خلال الفيلم، وأنهم لديهم طموحات وأحلام يريدون تحقيقها بهذا العمل، مشيرًا إلى أنه تساءل مَن المخطئ الحكومة أم الباعة الجائلين.
أما بالنسبة لفيلم المحجر قال إنه أراد أن يرصد معاناة العاملين في المحاجر وكيف يصنعون البارود بالطريقة الفرعونية، وتعرضهم للمخاطر التي تصل لمفارقة الحياة.
وكرمت، مساء أمس الخميس، الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، المخرج عواد شكري خلال حفل افتتاح الدورة الـ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية، ومنحته درع المهرجان.