افتتاح مسجد الإيمان فى بنى محمد بأسيوط بتكلفة 2 مليون جنيه
افتتح اللواء مهندس شاكر يونس، سكرتير عام محافظة أسيوط، اليوم الجمعة، نيابة عن اللواء عصام سعد محافظ الإقليم، مسجد الايمان بعزبة عبدالواحد بقرية بني محمد العقب التابعة لمركز أبنوب بعد إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية بتكلفة 2 مليون جنيه، في إطار خطة الدولة بالتوسع في افتتاح مساجد جديدة في مختلف محافظات الجمهورية.
وأدى السكرتير العام صلاة ظهر الجمعة بالمسجد وسط جموع المصلين من أبناء القرية واستمع والمصلين إلى الخطبة التي ألقاها وكيل وزارة الأوقاف وتحدث فيها عن موضوع "التكاتف الوطني في التعامل مع الأزمات" وذكر الشيخ في الخطبة ضرورة التحلي بالأخلاق وقت الأزمات، مشيرًا إلى أن الشدائد تظهر معادن الرجال وتتطلب التراحم وليس الاستغلال وأن من قلل هامش ربحه تخفيفًا على الناس ولاسيما وقت الأزمات فهو له صدقة، لافتًا إلى أن المجتمع في حاجة إلى التعاون والتكافل والتكامل مؤكدا أن المحتكر خاطئ واستشهد بقول الرسول الكريم "لا يحتكر إلا خاطئ" وقال أيضا "من احتكر طعامًا أربعين ليلة فقد بريء من الله تعالى وبريء الله تعالى منه" وعلى المسلم وقت الأزمة والشدة أن يرجع إلى الله وأن يكثر من التضرع إلى الله وأن يكون على أخلاق عالية ويكثر من الصدقة.
عقب الصلاة هنأ السكرتير العام أهل القرية بافتتاح المسجد بعد إحلاله وتجديده، مشيرًا إلى اهتمام الدولة والقيادة السياسية ووزارة الأوقاف ببناء وتطوير المساجد وحرصها على تشييد ودعم دور العبادة للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية داعيا المولى تعالى أن يتقبل من القائمين على بناء المساجد أو إحلالها وتجديدها ويثيبهم خير الجزاء.
وأشار السكرتير العام إلى الإجراءات التي اتخذتها المحافظة تنفيذًا لتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط لمواجهة الغلاء ومحتكري السلع، حيث تم فتح العديد من المنافذ والمعارض لبيع السلع الغذائية المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق لمحاربة جشع بعض التجار من ضعاف النفوس، كما يجري التنسيق بين كافة الجهات المعنية وتكثيف الحملات لضبط الأسعار ومحاربة الغلاء وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مطالباً بعدم استغلال الأحداث العالمية الجارية، سواء التاجر بزيادة الأسعار أو المواطن بتخزين السلع وشراء أكثر من احتياجاته الفعلية والتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة لمواجهة هذه الأزمة التي تضرر منها العالم بأجمعه.