ليلة النصف من شعبان.. أعمال مستحبة وصلاة وأدعية واستغفار
اعتادت الأمة الإسلامية على عيش طقوس شهري رجب وشعبان ورمضان، فتشكل ليلة النصف من شعبان أهمية قصوى بالنسبة للمسلمين، حيث إن لها العديد من الفضل والأعمال المستحبة التي يجني ثمارها العديد.
وأعلنت دار الإفتاء عن أن ليلة النصف من شعبان لها فضل كبير، حيث يرحم فيها الراحمين ويغفر الله خلالها للتائبين، ويستحب خلالها الذكر والتعبد وصلاة قيام الليل والدعاء بقضاء الحاجة.
البعد عن الخصام والمشاحنات، حيث إن الله يغفر لعباده إلا المشاحن، ويجب التصدق والاستغفار كثيرًا بجانب الصيام والتعبد طيلة اليوم، ومعرفة فضل اليوم والمغفرة المقدمة من الله لعباده.
أعمال ليلة النصف من شعبان من القرآن:
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».
«يا مَنْ أَرْجُوهُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَآمَنُ سَخَطَهُ عِنْدَ كُلِّ شَرٍّ، يَا مَنْ يُعْطِي الْكَثِيرَ بِالْقَلِيلِ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَأَلَهُ، يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ ومَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ تُحَنُّنًا مِنْهُ ورَحْمَةً، أَعْطِنِي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ خَيْرِ الدُّنْيَا، وَجَمِيعَ خَيْرِ الْآخِرَةِ، وَاصْرِفْ عَنِّي بِمَسْأَلَتِي إِيَّاكَ جَمِيعَ شَرِّ الدُّنْيَا وَشَرِّ الْآخِرَةِ، فَإِنَّهُ غَيْرُ مَنْقُوصٍ مَا أَعْطَيْتَ، وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ يَا كَرِيمُ».
«اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».