تعزير التعاون بين السياحة العالمية والسعودية لدعم صناعة السياحة
أعلنت منظمة السياحة العالمية أنها ستقوم بتحركات خلال الفترة المقبلة لتأسيس القطاع السياحى كمحرك للنمو وزيادة الفرص والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وستبدا هذة الخطوات مع السعودية حيث أشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي إلى أنه تم الاتفاق مع وزير السياحة السعودي أحمد عقيل الخطيب على تعزيز رؤيتهما المشتركة والالتزام بالعمل عن كثب لتحقيق إمكانيات القطاع في جميع أنحاء المنطقة، لافتا انة سيتم توجيه السياحة بالمملكة على أساس التعليم والابتكارومن المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية سيتم دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتبنى الرقمنة من خلال شراكات مع أكبر شركات التكنولوجيا مثل Amadeus وMastercard وCisco وTelefónicaوغيرها من الشركات التي تم إنشاؤها بالفعل، اضافة الى توفير التدريب على الاتصال، التجارة الإلكترونية، والبيانات الضخمة والتحليلات، والمدفوعات عبر الإنترنت والأمن، كما سيتم عقد منتدى الابتكار الخاص بمغامرات السياحة التقنية لمنظمة السياحة العالمية في الإمارات.
وأشار الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية إلى أنه سيتم إطلاق مختبر معرفة جديد لمنظمة السياحة العالمية من الرياض ، كما سيتم إنشاء أول مرصد لجودة التعليم والوظائف السياحية لرصد تقدم الاستراتيجية، لضمان التمتع بفوائد التعليم السياحي على أوسع نطاق ممكن، كما ستقوم المنظمة بتوفير 10 دورات جديدة عبر الإنترنت باللغة العربية من خلال أكاديمية السياحة عبر الإنترنت التابعة لمنظمة السياحة العالمية، وستعمل منظمة السياحة العالمية أيضًا مع مزودي التعليم العالي من المنطقة من خلال برنامج تطوير أعضاء هيئة التدريس السياحة الجديد لدعم التعليم السياحى بالمملكة العربية السعودية.
كما سيتم وضع خطط لجعل المكتب الإقليمي للشرق الأوسط بالمملكة مركزًا لتعزيز الاستثمارات الخضراء في قطاع السياحة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، تماشياً مع التزام منظمة السياحة العالمية الأوسع نطاقاً بالنهوض بالسياحة من أجل العمل المناخى.