الفنانة مايان السيد.. ظاهرة تحاول خطف الأنظار بشتى الطرق
مايان السيد، فتاة في منتصف العشرينات، أحبت المجال الفني منذ نعومة أظافرها، لذا بعد انتهاء مرحلتها الثانوية، درست المسرح والسينما في الـAUC، حبها الشديد للفنانة الراحلة سعاد حسني هو الدافع الأساسي لها في التمثيل، وعلى الرغم من عشقها للتمثيل، إلا أنها فضلت ركوب موجات "التريند" لتختصر الطريق في التواجد بشكل مستمر.
ابنة حي السيدة زينب، منذ أن وطأت بقدميها عالم الفن من خلال دورها في مسلسل "كأنه إمبارح"، وهي تحاوّل إثارة الجدل لتتصدر "التريند"، لم تتجه الأنظار إليها بقوة من خلال دورها في هذا المسلسل، ولكن عرفها الجمهور من خلال شائعة ارتباطها بالفنان الشاب خالد أنور.
لم تحاوّل الفنانة الشابة مايان السيد أن تكون مثل قدوتها سعاد حسني، بل كانت صاحبة أداء مبالغ فيه دائمًا سواء من خلال الأدوار التي جسدتها في عدد من الأعمال الفنية، أو من خلال المنشورات التي تشارك بها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام".
في وقت سابق، دخلت "السيد" في مشادة مع الجمهور من مستخدمي السوشيال ميديا، ووجهت إليهم عدة اتهامات، من بينها أن تفكير جميع الرجال الذي عارضوا فكرة نشر صورها وهي تكشف عن إبطيها بأنهم أصحاب تفكير "جنسي"، قائلًة: "أنا حرة، ارفع دراعي انزل دراعي أنا حرة.. أنا مليش دعوة بعقدكوا ومليش دعوة بتريقتكوا ومليش دعوة بتفكيركوا الجنسي بـ"باطي" ربنا يشفي. كان لازم أرد".
وفي منتصف شهر يناير الماضي، أثارت مايان السيد جدلًا واسعًا أيضًا بين متابعيها علي مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال نشرها صورًا هي حامل، حينها كانت مرتديةً بلوزة سوداء وبنطلون جينز وواضعه كوبًا من الكرتون علي بطنها، معلقًة: "أجي وفي إيدى الرضعة عشان أغدى النونة".
ووصف الجمهور عبر السوشيال ميديا الفنانة الشابة بأنها ظاهرة ستنتهي إن لم تجد من يرشدها للطريق الصحيح، خاصًة بعد صورها التي تداوّلها الجميع أمس عبر "فيسبوك"، وهي تلتقط لنفسها صور "سيلفي" وهي تبكي بشدة من أمام الكعبة، أثناء تأديتها مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية، حتى إن الجميع وصفها بـ"الفيك".