زوج أنهى حياة زوجته وأولاده ببني سويف.. «الدستور» تلتقي بشقيقتها بعد الحكم

عبرت صابرين قرني محمد عن سعادتها بعدما أحالت محكمة جنايات بني سويف، أمس الأحد، أوراق زوج شقيقتها بقتل شقيقتها ونجلتيها حرقاً بالنيران إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي تمهيدا للحكم عليه بالإعدام شنقاً.

وقدمت "الدستور" بثاً مباشراً مع صابرين شقيقة المجني عليها من داخل شقتها التي تعلو شقة شقيقتها بمدينة بني سويف، حيث أن شقيقتها كانت تعمل في تجارة الفاكهة وكانت تقوم بالصرف على أولادها ومنزلها ومعروفة بين أهل المنطقة بسمعتها الطيبة وأدب أولادها وأن زوجها كان يرفض دائمًا العمل وكانت تقوم بالصرف عليه وهو جالس داخل منزله.

وأوضحت صابرين أن شقيقتها فوجئت بزوجها يريد بيع الشقة وطردها هي وأولادها الست فى الشارع ومن هنا حدثت خلافات بينهما لإصراره على بيع الشقة وتمسكها بحقها فى الشقة وعدم بيعها لأكثر من عام وإصراره على طردهم ليقوم بالزواج وظلت المشاكل بينهما على الرغم من تدخل العديد لحل الخلاف ولكن لم يصل أحد للحل، وأنه كان دائم التعدي عليها هي وأولادها.

وبنبرات الحزن والأسى تذكرت “صابرين” ما حدث يوم الواقعة لشقيقتها حيث تقول تم عقده جلسة عرفية ليلة الواقعة بحضور الأهل والأقارب لحل الخلافات بينهما والوصول إلى بيع الشقة وتقسيم المبلغ المالي بينهما ولكنه رفض ذلك وإصراره على طردها هي وأبنائها من الشقة وتم الحكم أثناء الجلسة على إعطاؤه مبلغ 50 ألف جنيه وتركه للشقة لأبنائه لأنه رفض أيضاً.

وعاد فى الخامسة فجراً من يوم السبت 21 أغسطس الماضي من عام 2021 الماضي وقام بإشعال النيران في زوجته و2 من أبنائه البنات، بعد قيامه بسكب مواد مشتعلة "بنزين" عليهن داخل منزلهم بالجزيرة المرتفعة بمدينة بني سويف، متأثرين بإصابتهم وتم دفنهن بمقابر القرية بشرق النيل ببني سويف.

وتبين من التحريات الأولية للواقعة فى ذلك الوقت أن الأب قام بسكب مواد مشتعلة "بنزين" على زوجته وأبنائه البنات لخلافات زوجية ورغبة الأب في بيع شقتهم ورفض الأسرة لذلك والحصول على أموالها لإنفاقها ورفض الأسرة لذلك، ففاجئهم فجرًا بسكب البنزين عليهم وإشعال النيران بهم، قبل أن تتمكن قوات الشرطة من ضبطه وتحرير محضر بالحادث وإحالته للنيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.