باشاغا يؤكد تمسكه باستخدام الطرق السلمية لمباشرة عمله من طرابلس
أكد فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية المكلف من قبل البرلمان، اليوم الأحد، موقفه من استخدام جميع الطرق السلمية والقانونية لمباشرة عمل حكومته من طرابلس.
وقال باشاغا، في تصريحات، مساء اليوم عبر حسابه على موقع تويتر، إنه التقى السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند بالعاصمة التونسية، وأكد على مباشرة عمله من العاصمة طرابلس، للبدء في تسيير العملية الانتخابية ولتوفير الخدمات بشكل عاجل لليبيين.
وأشار إلى أن السفير الأمريكي أعرب عن تقديره واحترامه لسيادة الليبيين وإرادتهم في الوصول إلى الانتخابات، وأكد دعمه للحلول السلمية، وأي عملية حوار تدعم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب موعد ممكن.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع تطورات الوضع السياسي والمحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.
ويعد هذا ثاني تواصل بين باشاغا ونورلاند خلال أيام، ففي الخامس من مارس الجاري تلقى رئيس الحكومة الليبية، المكلف من قبل البرلمان فتحي باشاغا، اتصالاً هاتفياً من سفير الولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند. حيث ناقش الطرفان المستجدات السياسية في ليبيا.
وأكد باشاغا خلال المكالمة حرصه على استلام مهامه بشكل سلس وفقا للقانون ومباشرة مهام عمله من العاصمة طرابلس، إضافة إلى التزامه بتهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حسب خارطة الطريق المتفق عليها.
يذكر أن المكتب الإعلامي لباشاغا أكد في وقت سابق أن الحكومة الليبية نالت الثقة من الجهة الشرعية الممثلة لكل ليبيا، والمعترف بها وفقا للعملية السياسية السائدة والإجراءات القانونية.
وأكد المكتب أن الحكومة الليبية لا تملك التفاوض حول هذه القضية السيادية التي تخص السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب وبالتوافق مع مجلس الدولة.
وشدد المكتب الإعلامي على أن الحكومة الليبية برئاسة باشاغا تتعامل مع أي مساعي دولية أو محلية من منطلق ضرورة احترامها للسيادة الليبية وما يصدر عنها من قرارات، وأن هذه المساعي من الدول الصديقة مرحب بيها في إطار تسليم سلس للسلطة من الحكومة منتهية الولاية، كما نؤكد على أنه لا سبيل لحل جذري للأزمة الليبية إلا بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بآليات وآجال واضحة ومحددة وقاعدة دستورية متوافق عليها.