طبيب مناعة: الجرعة التنشيطية الثالثة معززة للقاحات كورونا

كشف الدكتور مجدي بدران، إخصائي الحساسية والمناعة، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أهمية الجرعة التنشيطية الثالثة للقاح كورونا لكبار السن.

وقال بدران، لـ"الدستور"، إنه يتم إعطاء الجرعات التنشيطية للقاح لكل من مر على تطعيمهم 6 أشهر، كاشفًا عن الفئات التى ستحصل على الجرعة الثالثة وهم:

١- العاملون في القطاع الطبي.
٢- أصحاب الأمراض المزمنة.
٣- كبار السن.
٤- الأشخاص فوق 18 عامًا.

وأتأحت وزارة الصحة الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا في مصر للمواطنين ممن مضي على تلقيحهم بالجرعتين الأولى والثانية 6 أشهر، وإرسال رسالة فورية على الهاتف المحمول بدون الحاجة إلى التسجيل مرة أخري.

ولفت بدران، إلى أن الوزارة بدأت بالفعل إرسال رسائل للمواطنين تفيد بموعد الجرعة الثالثة المعززة، لمن مضى على تلقيهم الجرعة الثانية 6 أشهر.

وأضاف أنه تقرر إتاحة التطعيم بالجرعة التنشيطية في أي مركز تطعيمات، ما لم يستقبل المواطن رسالة تفيد بالتوجه إلى مركز محدد، مؤكدًا أن الوزارة أتاحت إمكانية تغيير مكان التطعيم من خلال الاتصال بالخط الساخن.

الجرعة التنشيطية لأصحاب الـ٦٥ عامًا 

كشف إخصائي الحساسية والمناعة أنه يمكن لمن تزيد أعمارهم على 65 عامًا الحصول على الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا في مصر بعد 3 شهور فقط من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، وفقًا لآخر توجيهات من منظمة الصحة العالمية، لكن الأقل من 65 عامًا تكون الجرعة التنشيطية لهم بعد مضي 6 أشهر فقط.

كما قررت وزارة الصحة الحصول على الجرعة التنشيطية لمن تلقى لقاح "چونسون" بعد شهرين فقط من تاريخ التطعيم.

وأتاحت بعض الدول الكبرى الجرعة الثالثة للقاح كورونا لمواطنيها، لتعزيز مناعتهم خاصة ضعاف المناعة وكبار السن منهم، لحمايتهم من الإصابة بمتحورات الفيروس الجديدة.

وأوضح أن الجرعات التعزيزية تعتبر بارقة أمل للمواطنين؛ حيث توفر لهم حماية أكبر ضد فيروس كورونا ومضاعفاته الخطر.

وأضاف بدران أن المواطنين يحتاجون جرعات تنشيطية للقاح كورونا لعدة أسباب:

1- الاستجابة المناعية المكتسبة من التطعيم ضد كورونا قد تتلاشى بمرور الوقت.
2- المناعة المكتسبة من التطعيم ضد كورونا قصيرة الأمد.
3- الأمراض المزمنة تقلل المناعة
4- قد تتدهور المناعة بسرعة بسبب بعض الأدوية.
5- معظم ضعاف المناعة يعانون من مشاكل إدراكية، وربما تفوتهم جرعات الأدوية.
6- الفيروس يتغير ويتحور، مما قد يجعل اللقاح المعطى أقل فعالية.

ولفت إلى أن الجرعات التنشيطية تعمل على تعزيز المناعة بتدريب الجسم على التعرف على الفيروس وحماية الجسم منه، وهي جرعات آمنة، ترفع المناعة ضد المتحور "أوميكرون" والمتحورات الجديدة لفيروس كورونا، وليس لها أي تأثير سلبي على جسم الإنسان؛ بل إنها مفيدة في تكوين أجسام مضادة، وهي أمر روتيني في أغلب اللقاحات مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية.

واختتم عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة تصريحاته بأن موعد الجرعة الثالثة يتم تحديده حسب ما يكفي لتنشيط جهاز المناعة، وربما تكون الجرعات التنشيطية كل 6 أشهر مع بداية تلاشي الجرعات الماضية، أو سيتم دمجها مع تطعيم الإنفلونزا السنوي.