أستاذ فيروسات لـ «الدستور»: النظافة الشخصية والكمامة الأهم لانحسار كورونا
قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات بكلية طب الزقازيق، إن انحسار الموجة الخامسة لفيروس كورونا أمر كان متوقعًا منذ بدء ظهور متحور أوميكرون، الذي يعتبره العلماء أنه أضعف من متحور دلتا الذي ظهر قبل أوميكرون، مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة للسيطرة على أعداد المصابين بكورونا ساهمت في منع انتشار فيروس كورونا، وسط الأجواء الباردة التي تشهدها مصر هذه الفترة، مطالبًا الدولة بالاستمرار في إلزام المواطنين بارتداء الكمامة الطبية التي تحمي من انتقال الفيروس من شخصٍ لآخر، مما يحد من تفشي الفيروس.
وأضاف "شاهين" خلال تصريحاته لـ "الدستور" أن أهم شيء للحفاظ على الأعداد التي وصلت إليها مصر والتي تؤكد نجاحها على مكافحته، هو ارتداء الكمامة والحفاظ على التعامل بها في الدراسة والعمل وأماكن التجمعات، مؤكدًا أنه مع اقتراب الشهر الكريم تزداد التجمعات مما يثير تخوّفات شديدة من انتشار الفيروس، لكن مع ارتفاع درجة الحرارة الفترة المقبلة ستشهد مصر انحسارًا أكبر لأعداد المصابين، لأن الفيروس ينشط مع درجات الحرارة المنخفضة بشكلٍ ملحوظ.
وشدّد "شاهين" على أن النظافة الشخصية داخليًا وخارجيًا من أهم الوسائل التي يجب أن يحرص المواطن عليها طوال الوقت لمنع انتقال الفيروس له من أي مُصاب، مؤكدًا أن الكمامة هي سلاح الدولة للسيطرة على أعداد المصابين بكورونا، بينما النظافة الشخصية هي السلاح الأقوى لدى المواطن لعبور الأزمة بسلام وتخطيها في أقرب وقت ممكن، ناصحًا المواطنين بضرورة "الضحك" قائلا إنها من أهم مقويات المناعة بطرق جميعها طبيعية، مشيرًا إلى أن المواطن إذا اضطر للجلوس في تجمعات في شهر رمضان المبارك يجب أن يحرص على ارتداء الكمامة بشكلٍ مستمر، متوقعًا انخفاض الأعداد بشكلٍ أكبر وملحوظ الفترة المقبلة وذلك بعد انتهاء موجة البرد الحالية التي تشهدها البلاد هذه الأيام والتي تُصنف بأنها "شديدة".
