رئيس مكافحة الآفات يتفقد أعمال منطقة شمال الصعيد وزراعات القمح
تفقد الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، منطقة شمال الصعيد لمكافحة الآفات، للوقوف على سير العمل بها، حيث تفقد صوب المفترس الأكاروسي استعدادًا لإطلاقه، فضلًا عن تفقد مخازن المبيدات وآلات الرش.
وقال رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات، إن ذلك يأتي تنفيذا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، بمتابعة أعمال الإدارة المركزية لمكافحة الآفات للإطمئنان على المحاصيل الزراعية، والتأكد من جاهزيتها دائمًا لمواجهة أية حالات طارئة.
وتابع أن الوزارة تتطلع إلى تطوير دور الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بحيث تصبح الذراع المتطور في محاكاة المزارعين وإطلاعهم بالفائدة التي تعم على المحاصيل الزراعية والحفاظ عليها من عمليات المكافحة.
وتوجه رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات إلى مركزي الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة، للمرور على الزراعات الشتوية، حيث تم فحص بعض مساحات القمح، كما شدد على مسئولي المكافحة بالإدارات الزراعية بضرورة المرور والفحص المستمر على جميع الزراعات لاكتشاف أي إصابة مبكرًا.
وقد أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول القمح مراعاتها، خلال شهر مارس تمثلت في:
في الأراضي القديمة.
- الاهتمام بالري فى هذه الفترة تبدأ درجة حرارة الجو في الارتفاع وعليه لابد من موالاة الري وعدم تعطيش النباتات في هذه المرحلة حيث يكون القمح في طور الاستطالة ثم مرحلة طرد السنابل والري المنتظم المتوالي يؤدي إلى التجانس في طرد السنابل فتخرج السنابل من الأغماد في وقت متقارب ثم تبدأ الحبوب في التكون وتعطي النباتات حبوبًا ممتلئة مما ينعكس أثره على زيادة المحصول، والتعطيش يؤدي إلى عدم تجانس طرد السنابل وضمور الحبوب وعدم امتلائها بصورة جيدة و"يكون الري على الحامي" وعدم منع الري في تلك الفترة مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح وتقريب فترات الري في حالة ارتفاع درجة الحرارة.