خبير اقتصادى يوضح أسباب ارتفاع أسعار البترول والذهب: «فترة مؤقتة»

 يترقب المواطنون أسعار الموارد باستمرار، في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية، حيث شهدت ارتفاعا ملحوظا في أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة، وعلى رأسهم النفط، لذا تواصلت، «الدستور»، مع دكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي لمعرفة أسباب ارتفاع الأسعار.
 
وقال الدكتور وائل النحاس الخبير الاقتصادي، إنه يرجع ارتفاع الأسعار إلى عدم استقرار في الاقتصاد العالمي وليس على مصر فقط، ولفت إلى أن تلك الفترة مؤقتة تنتهي بانتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
 
ارتفاع أسعار البترول يرجع لتوقف تصدير البترول
 
وأضاف النحاس، أن ارتفاع أسعار البترول تأتي لعوامل أساسية وهي ارتفاع النقل والشحن، وليس عدم وجود المنتج، ويرجع ذلك إلى توقف عملية التصدير في روسيا نتيجة للحرب، أما بالنسبة لأسعار الذهب فقال إنها شهدت ارتفاعا ملحوظا على مستوى العالم، ويرجع ذلك لوجود حالة من الاضطراب في الاقتصاد العالمي، وأن روسيا تعتبر أكبر دولة مصدره للذهب على مستوى العالم.
  
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الذهب يرجع للمضاربات الموجودة داخل السوق، ويرجع ذلك إلى أن روسيا هي أكبر دولة مصدرة لأسعار الذهب على مستوى العالم، وبمجرد الاتزان وانتهاء الحرب سترجع كل الأسعار كما كانت.
ونصح خلال حديثة أن المواطن تجب عليه إعادة دراسة سلوكه الاستهلاكي والأولوية.
 
ومع الاستقرار ستنخفض الأسعار بشكل ملحوظ ويحدث انهيار في الأسعار، ولفت إلى أنه الأسعار تنخفض تدريجيا مع الوقت لحين استقرار البلاد وانتهاء الحرب.
 
وقدّم وائل النحاس عدة نصائح، أبرزها ما يلي:
 
1- على المواطن تحمل تلك الفترة الصعبة لأنها فترة مؤقتة ستنتهي خلال الفترة المقبلة وماهي إلا مرحلة عابرة.
 
2- على المواطن التركيز بالسلع الأساسية، والعمل على ترشيد استهلاكه حتى يستطيع أن يكفي احتياجاته.
 
3- على التجار عدم استغلال هذا الظرف حتى لا يعجز المواطن عن شراء المنتج.
 
4- وعلى الدولة أن تقوم باحتضان كل ذلك المواطن والتجار وتلك الأزمة.
 
5- ضرورة وجود رقابة يومية في حالة ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ حتى لا يحدث خلل داخل الشارع.
 
6- احتواء الدولة الشارع وضمان حالة من الاستقرار بداخل الأسواق، حتى نكون يدا واحدة في تلك الأزمة التي وصفها باللازمة العابرة، والتي تنتهي خلال الأشهر القليلة القادمة بمجرد انتهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.