107 وفيات و75 ألفًا و562 إصابة جديدة بـ«كورونا» فى فرنسا
سجلت فرنسا 75 ألفا و562 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
كما سجلت البلاد 107 حالات وفاة جديدة، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الجمعة.
وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 23 مليونا و492 ألفا و815 إصابة، والوفيات إلى 140 ألفا و904 حالات.
وأظهرت بيانات جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أيضا، أنه تم إعطاء 153 مليونا و13 ألفا و512 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
وأعلنت فرنسا عن رفع القيود المفروضة على المواطنين بسبب جائحة كورونا اعتبارًا من 14 مارس الماضي.
وكشفت قناة "تي إف 1" المحلية، أن رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس أكد إلغاء تصاريح اللقاحات وإلغاء ارتداء الأقنعة الطبية الواقية في جميع الأماكن العامة باستثناء وسائل النقل العام.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، عن بدء عملية تخفيف القيود الصحية ابتداء من الثاني من فبراير لأن موجة أوميكرون بدأت تنحسر.
وأوضح كاستيكس، نهاية شهر فبراير الماضي، أن تطبيق "جواز التطعيم" سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من الإثنين المقبل، فيما سيتم بدء عملية تخفيف القيود الصحية.
وأشار إلى أنه بموجب قانون الجواز التطعيمي سيتوجب على كل مواطن يرغب بدخول مطعم أو مقهى أو قاعة سينما أو متحف أو مسح أو ركوب القطار أو الطائرة، أن يقدم شهادة تثبت تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ولفت كاستيكس، إلى إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الخارج وعن إلغاء إلزامية العمل عن بعد ثلاثة أيام في الأسبوع ابتداء من الثاني من فبراير، هذا إضافة إلى السماح للأماكن المغلقة باستقبال عدد غير محدود من الناس.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران أمام النواب أمس الخميس: "العزم على رفع إلزامية الشهادة الصحية في منتصف مارس، إذا واصلت حدة الوباء تراجعها، لاسيما في مجال الاستشفاء".
ورأى بـ"يقظة" و"تفاؤل" أنّ العودة إلى حياة "طبيعية" قد تكون ممكنة "في الأسابيع المقبلة".