الأنبا باسيليوس يستقبل فريق كورال كنائس إيبارشية المنيا لتفعيل «شبابنا مستقبلنا»
استقبل الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مسؤولي الكورال، والمسرح بجميع الكنائس، بمقر المطرانية.
شهد اللقاء مناقشة آليات تنفيذ مبادرة "شبابنا مستقبلنا"، التي أعلنها نيافته، إيمانًا منه بدور الشباب، واستغلال طاقتهم ومواهبهم، لخدمة الإيبارشية، واستمع الأنبا لآرائهم ومقترحاتهم، ثم أعطى توجيهاته وتوصياته للفترة القادمة.
جدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن حرص الأب المطران على تشجيع طاقات ومواهب شباب الإيبارشية، واستثمارها لخدمة كنائسنا.
وبدأت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكنيسة الروم الأرثوذكس الإثنين، الصوم الكبير لمدة 40 يومًا تنتهي ليلة عيد القيامة المجيد.
وتمنع الكنيسة الكاثوليكية التناول عن اللحوم خلال فترة الصوم الكبير، وينقطعون عن الطعام من 12 منتصف الليل حتي انتهاء القداسات الإلهية.
ويمتاز طقس الصوم الكبير في الكنائس الكاثوليكية إلى جانب اقامة الصلوات والانقطاع عن الطعام تقام رتب وطقوس خاصة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية منها رتبة درب الصليب.
يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان والاكتفاء بالأكلات النباتية، ويقطع فيه المسيحيون الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب، كما تقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومي، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير فتقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا.
ورغم كثرة أيام الصيام في المسيحية، إلا أن الصيام الكبير له قدسية خاصة، لكونه يسبق قيامة المسيح، حسب الاعتقاد المسيحي، ويعرف كذلك بـ«الصوم السيدي أو الأربعيني».
فيما يشهد في الأسبوع الأخير ما يعرف بـ«حج الأقباط» إلى القدس، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح بدءًا من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.