خبراء يحذرون من ضعف قوانين مكافحة الإسلام السياسى فى أوروبا
حذر خبراء في ندوة لموقع “عين أوروبية على التطرف” من الاسلام السياسي، مطالبين القارة العجوز باتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة ووقف الاسلام السياسي في أوروبا .
وشارك في الندوة التي عقدت في معهد الدراسات السياسية الدولية في ميلانو حلقة نقاشٍ بعنوان “اتجاهات الإرهاب الجديدة ومكافحة التطرف في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، في إطار منتدى روما لحوارات المتوسط 2022 كلا من : كيارا سلموني، المؤسس المشارك ورئيس شركة START InSight المعنية بالقضايا الجيوسياسية والتطرف، والمدير المشارك لمرصد الإرهاب ومكافحة التطرف في إيطاليا (ReaCT) وجيل كيبيل؛ بروفيسور في جامعة باريس للعلوم والآداب، وجامعة سويسرا الإيطالية (USI) وآمنة بن عرب؛ أستاذة مساعدة في جامعة صفاقس و جولي كولمان؛ رئيسة برنامج مكافحة التطرف العنيف، المركز الدولي لمكافحة الإرهاب (ICCT)و أنطونيو جيوستوزي؛ باحث مشارك في برنامج التطرف والإرهاب الدولي في معهد الدراسات السياسية الدولية (ISPI).
خبراء يحذرون من ضعف قوانين مكافحة الاسلام السياسي في أوروبا
حذر جيل كيبيل، أحد كبار الباحثين المتخصصين في دراسة الإسلام السياسي على مستوى العالم، من خطورة الاسلام السياسي ومن الأشكال الجديدة من العنف والهجمات الارهابية التي ظهرت بعد سقوط داعش كـ “دولة” في عام 2019 والتي انبثقت جميعها من الإسلام السياسي.
وتابع كيبيل: "معظم برامج الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإسلام السياسي أُجريت في ظلِّ خوفٍ من معالجة القضايا العقائدية، التي قد تجعل الجهات الفاعلة المعنية أكثر عرضة لاتهامات الإسلاموفوبيا، ونتيجة لذلك، جزئيًا، فإن دراسة الإسلام السياسي وقوانينه في أوروبا قد ضيقت نطاقها وجودتها".
من جانبه فقد حذر أنطونيو جوستوزي، من انتشار جماعات الإسلام السياسي لاسيما بعد تولي حرطة طالبان مقاليد الحكم في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، وتابع: “من المرجَّح أن تمثل عملية الغزو لطالبان مصدرَ إلهامٍ لجماعات الإسلام السياسي الأخرى”.