الإمارات: القمة العالمية للحكومات المنصة الأولى عالميًا لصناعة المستقبل
أكد وزير شئون مجلس الوزراء الإماراتي رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات محمد عبد الله القرقاوي، أن القمة أصبحت المنصة الأولى والأكبر عالميًا لصناعة المستقبل، والحاضنة المحفزة لابتكار نموذج الحكومات المستقبلية، مشيرًا إلى أن ولادة فكرة القمة جاءت استجابة لواقع محاط بالتحديات الكبرى في مختلف المجالات، في مسع لتشكيل منصة حوار هادف وعمل مشترك بناء، لكتابة فصل جديد في العمل الحكومي المستقبلي.
وقال القرقاوي - في كلمته خلال "حوار القمة العالمية للحكومات"، الذي تم تنظيمه اليوم في متحف المستقبل بدبي حسبما ذكرت وكالة وام الإماراتية - إن القمة حملت منذ بداياتها شعار "استشراف حكومات المستقبل"، والتي ستكمل قريبًا عقدها الأول أصبحت منصة لتبادل الأفكار والتجارب ومشاركة المعرفة وقصص النجاح الملهمة، ونقلها إلى مرحلة متقدمة من التمكين والتطبيق والانتشار، فخلال السنوات الماضية شكّلت القمة حدثًا استثنائيًا لتعزيز الشراكات الهادفة وتطوير أطر التعاون البنّاء، 6 رؤى لتعزيز الجاهزية للمستقبل.
واستعرض القرقاوي، المنتديات العالمية الـ15 التي تستضيفها الدورة الثامنة يومي 29 و30 مارس الجاري، بهدف بحث أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية من التطور.
وأكد أن الأثر الإيجابي للقمة العالمية للحكومات لم يكن محصورًا في دولة الإمارات، بل امتد ليغطي الكثير من التحديات التي استشرفتها من خلال أكثر من 1100 جلسة نظمتها على مدى 7 دورات، استضافت فيها الخبراء وصناع القرار ومسؤولي الحكومات.
الجدير بالذكر أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي تسهم في استشراف مستقبل الحكومات، وتستضيف مجموعة متنوعة من الورش والجلسات والمبادرات التي تركز على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في قيادة الحكومات، وتقديم حلول مبتكرة لاستباق التحديات العالمية.