الاتحاد الأوروبي: إقامة منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا تُشعل حربا عالمية جديدة

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن إقامة منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا قد تُشعل حربا عالمية، مشددًا على ضرورة إيقاف الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن أكثر من مليون لاجي أوكراني عبرو الحدود، وذلك بحسب ما نشرته قناة العربية في نبأ عاجل. 

وفي وقت سابق، قال وزير خارجية فرنسا، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد ضرورة الإبقاء على خط تواصل مع روسيا،مشيرا إلى أن مساعدتنا لأوكرانيا إنسانية وأسلحة دفاعية". 

وكانت بولندا، أكدت إنها لن نرسل مقاتلات لأوكرانيا ولن نسمح لها باستخدام مطاراتنا".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن ضربات صاروخية روسية دمّرت امطار فينيتسيا في وسط أوكرانيا.

وأضاف الرئيس الأوكراني في فيديو عبر تطبيق تلغرام: "تبلّغت للتو بأن ضربات صاروخية استهدفت فينيتسيا" المدينة البالغ عدد سكانها حوالى 370 ألف نسمة، مضيفا أن "المطار دمّر بالكامل".

واستنكر  زيلينسكي، رفض الدول الغربية فرض منطقة حظر جويّ فوق أوكرانيا، وامتناعها عن تسليم أوكرانيا طائرات مقاتلة.

وقال: "نكرر ذلك كل يوم: أغلقوا أجواء أوكرانيا، أغلقوها أمام الصواريخ الروسية والمقاتلات الروسية وكل هؤلاء الإرهابيين"، على حد تعبيره.

وأضاف: "نحن بشر، ومن واجبكم الإنساني حمايتنا. إذا لم تفعلوا، إذا رفضتم إعطاءنا على الأقل طائرات لنتمكن من حماية أنفسنا، لا يسعنا سوى أن نستنتج أمرا واحدا: أنتم أيضا تريدون أن نُقتل ببطء!".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إن "الجيش الأوكراني صامد وقادر على القتال" لصد العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا.

وتابعت الوزارة، بحسب ما نشرته قناة العربية، أن أوكرانيا لم تحصل على أي أسلحة كمساعدات منذ بداية الحرب" في 24 فبراير الماضي، مشيرة إلى أنه تم الإعلان عن مساعدات عسكرية من جانب الدول الأوروبية.. ولكن لم نحصل على أي شيء حتى الآن”.

ونوهت الوزارة بأن روسيا فرضت شروطا تعجيزية للتفاوض، معربة عن إمكانية تحقيق "نتائج إيجابية للمفاوضات مع روسيا.. ولكن النقاش صعب"، مشيرة إلى أن "الوضع مأساوي في البلاد.. ونحن نسعى لحل سريع".

وقالت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، اليوم الأحد، إن محادثات هاتفية استمرت ساعة و45 دقيقة، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن الحملة العسكرية على أوكرانيا.

وبحسب الإليزيه، فإن ماكرون "طلب من بوتين هدنة إنسانية للسماح بخروج المدنيين عبر ممرات آمنة"، مشددا على “ضرورة حماية المنشآت النووية في أوكرانيا”.

وذكرت الإليزيه عقب الاتصال: "الوضع في أوكرانيا يزداد سوءا، وبوتين يكرر أنه مصر على تحقيق أهدافه دبلوماسيا أو عسكريا".