رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لماذا لم تستكمل لطيفة محمد سالم مشروع يونان لبيب «ديوان الحياة المعاصرة» بعد رحيله؟

الأهرام ديوان الحياة
الأهرام ديوان الحياة المعاصرة

منذ تسعينات القرن الماضي وتحديدًا في 15 يوليو 1993 صدرت الصفحة الأولى من ديوان الحياة المعاصرة تحت عنوان "الأهرام جريدة لا تهرم" للدكتور يونان لبيب رزق أستاذ التاريخ الحديث، وهي صفحة استمرت لتتحول فيما بعد إلى سلسلة كتب بعنوان "الأهرام ديوان الحياة المعاصرة" حتى وفاته عام 2008.

"الأهرام ديوان الحياة المعاصرة" سجلت قصصا وأخبارا عن النشأة والتطور ودور الأهرام في تسجيل التاريخ كشاهد عليه، وكيف تطور المجتمع خلال صدوره عن سر السنوات ليحكي تطور الشعب المصري معه، وكيف تحول جورنال الأهرام من صحيفة يصدرها الكتاب الشوام القادمون من سوريا الي جورنال مصر للمصريين.

ورغم أن هناك العديد من تلاميذ ومساعدي الدكتور يونان لبيب رزق، إضافة إلى وجود عدد كبير من اساتذة التاريخ ممن تحفل تجاربهم بالعديد من الإسهامات والبحوث العلمية الرصينة في التاريخ الحديث والمعاصر أمثال الدكتور لطيفة محمد سالم، إلا أن مشروع "الأهرام ديوان الحياة المعاصرة" توقف ولم يستمر بعد وفاة صاحب التجربة الدكتورة يونان لبيب رزق، ولكن لماذا توقف مشروع يونان رزق؟. 

الدكتورة لطيفة محمد سالم  قالت إن بعد وفاة الدكتور يونان لبيب رزق تفرقة مكتبته التي كانت بحيازة مؤسسة الأهرام، ولم يكتب للتجربة أن تستمر سواء بيد تلاميذه ممن ساعدوه في إتمام هذا المشروع أمثال الدكتور خلف الميرى، حمادة إسماعيل، آمنة حجازي، ورغم إننى كنت من المتحمسين لإتمام هذا المشروع العظيم إلا أننا لم نوفق فى إتمامه ولم تساعدنا المؤسسة وقتها.

وأضافت "سالم" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن هذا المشروع لم يتوقف فقط بل حتى مشروع التاريخ الذى أطلقته دار نشر الشروق وكانت من المؤسسين له، بسبب تراجع مبيعات المؤلفات التاريخية أو هكذا قيل لهم.

جدير بالذكر أن يونان لبيب رزق، «27 أكتوبر 1933- 15 يناير 2008» مؤرخ مصري معاصر، رأس قسم التاريخ الحديث في كلية الآداب بجامعة عين شمس، له صفحة خاصة في جريدة الأهرام بعنوان الأهرام ديوان الحياة المعاصرة وله العديد من المؤلفات والكتب كما أنه عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، وعضو مجلس الشوري، والمجلس الأعلى للصحافة.