كيف تؤثر العاصفة الترابية على مرضى الجيوب الأنفية والحساسية؟
يسيطر الطقس السيئ على البلاد، حيث حذرت هيئة الأرصاد من وجود منخفض جوي محمل بالأتربة، حيث تؤثر العاصفة الترابية على الكثيرين لعل أبرزهم مرضى الجيوب الأنفية والحساسية.
في السطور التالية يوضح الخبراء بموقع kaplan sinus relief الطبي، تأثير العواصف الترابية على مرضى الجيوب الأنفية والحساسية وكيفية التعامل معها.
كيف يؤثر الهواء الجاف على الجيوب الأنفية؟
أكد الأطباء أن الهواء الجاف المحمل بالأتربة يسبب مشاكل كبيرة بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية، فقد يتسبب بمشاكل في الجهاز التنفسي، الجفاف، انخفاض مستويات فيتامين أ، وكذلك التهاب الحلق، إضافة إلى ذلك، فإن الجيوب الأنفية الجافة أكثر عرضة بنسبة 50٪ لجذب البكتيريا، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالعدوى.
ويوصي الخبراء بضرورة ترطيب الجسم من وقت لآخر، فعندما تفتقر الجيوب الأنفية إلى الرطوبة الطبيعية، فإنها لا تستطيع العمل بشكل صحيح وأداء وظيفتها الطبيعية بشكل فعال.
ويمكن أن تتطور المشكلات الصحية إذا استنشق شخص مريض بالحساسية الغبار من عاصفة ترابية، حيث يمكن أن تهيج الجسيمات الأكبر حجمًا العينين والممرات الهوائية العلوية والتي تتمثل في الأنف والجيوب الأنفية، وفي معظم الناس لا تسبب هذه الجسيمات مشاكل صحية، لأنها خشنة للغاية، بحيث لا يمكن تحريكها إلى أسفل في الشعب الهوائية السفلية.
◘ ما هى الاحتياطات التي يمكن اتخاذها أثناء العاصفة الترابية؟
- ابق بالداخل قدر الإمكان، خاصة إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمشكلات صحية.
- أغلق النوافذ والأبواب وفتحات التهوية، فإذا كان ذلك ممكنًا، فابق في غرفة مكيفة.
- إذا اضطررت للخروج، ارتدِ قناعًا على فمك وأنفك لمنع تنفس الغبار.
- تجنب ممارسة الرياضة، خاصة إذا كنت في الهواء الطلق.
- إذا كنت مصابًا بالربو، فحاول البقاء في المنزل مع إغلاق النوافذ والأبواب وفتحات التهوية.
- تناول الدواء الوقائي وتجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.
